تفعيل النشاط الثقافي للمهندسين

[خالد عثمان محمد]

اخواني احبائي في المنتدي اتمني منكم المشاركة معي في فكرة ان المهندس ليس اكاديميا فقط انما هو شعلة من النشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي والديني ومن المهندسين الساسة والقادة في جميع الدول اخوتي اتمني ان تشاركونني في تفعيل النشاط الثقافي للمهندسين في المنتدي وذلك بالمشاركة ولو بموضوع ثقافي او فكري واقصيدة من القصائد وانا كاد اجزم ان كل مهندس يحفظ كثير من الشعر وايكتبة اويشارك في كثير من النشاطات الثقافية
فهلمو اخواني الي المشاركة بالشعر الموضوعات الفكرية او الثقافية

توبة​

وا حسرتي وا شقوتي من يوم نشر كتابية
واطول حزني ان اكن اوتيتة بشمالية
واحر قلبي ان يكون مع القلوب الجافية
كلا ولا قدمت لي عملا ليوم حسابي
بل انني لشقاوتي وقساوتي وعزابية
بارزت في الزلات في ايام دهر خافية
من ليس يخفي عنة من قبح المعاصي خافية
استغفر الله العظيم وتبت من افعالية
فعسي الاله يجود لي بالعفو ثم العافية​

 

[ابن البلد]

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
والقصيدة جميلة أيضا

 

[خالد عثمان محمد]

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
اخي في الله شبلي موعود ونتمني منك المساهمة في نهضة المهندس العربي فكريا وثقافيا

 

[خالد عثمان محمد]

ليست اخر الصرخات

اخوتي ان الادب والفن مفتاح التقدم والتطور لذلك اخوتي فل نساهم في تطور المهندسين العرب فكريا وثقافيا​

انني من الزين يعتصرون الام مما صار عليه بلادنا العربية من الزل والهوان والاتضهاد
افيقوووووووووووووووووووووووا اخوتي فالنتقدم فكريا و نتقدم في كل المجالات والنساعد بعضنا البعض.

ضجيج الدّم​

ضجيج الدّم​

​

تصدّعت الأشلاء وانطرحت على التراب كالِفراش...
باتت وسائد للرمال ،أغطية للحجارة ،طعاماً للجماد...
عطّرت الياسمين بريح مِسكها..فعَبقت بألوانٍ من دماء.
بكت عليها عيون الشقائق ولم تبكي عيون الجلاّد..​

​

هذه يدُ أمٍّ قد حضنت وليدها ، تلك قَدَمُ عالمٍ قد خطَّت طريق السوسنة..
هذه شفاه ذاكرٍ ،تلك أُذن سامعٍ للزلزلة..
هذه أرواح الثّكالى قد اغتصبت وهي ترجو المرحمة..
هذه قلوبٌ للعجائز قد أُريقت وهي تحتسي المَحرقة..​

​

كتَّفتني جثة الخَروس الوالدة،وقد جُرجرت للموت والجنين من رحمها يشقُّ أنفاسه القابضة..
كدَّرتني أضلاع العروس الحالمة وقد قُدَّت للزفاف والطَّرحة على خدَّيها بالدماء مبرّجة..
كبَّلتني ،أوغلت الوهن في قلبي ضحكة الخائن المزيفة..
وهو يعلِّم رعيته كيف يبني أبراجاً من ضجيج الدَّم المثلّجة..​

​

وهو يُزكي ذئاباً عابثة
برصاصٍ من ضحكةٍ ساقطة..
أرضعت الأمة دماءً لاهبة..
ثمّ تشدّقت بضجيج ٍ أصمَّ الأوعية العاتية​

​

بقلمي الصامت​

​

​

منقول من منتدي اخر​