- إنضم
- 17 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,505
- مجموع الإعجابات
- 1,420
- النقاط
- 113
مراجعة وتدقيق اللوحات التصميمية
باقة خرائط المشروع وإعتمادها للاصدار
مراجعة وتدقيق اللوحات التصميميةباقة خرائط المشروع وإعتمادها للاصدار
او لنقل مراجعة حزمة/حقيبة خرائط المشروع واعتمادها للاصدار
هو عمل ممتع يحتاج الى شيئ من التركيز
وسرعة في البديهية
وتسلسل في تتبع العيوب الانتاجية ورصدها وتصحيحها ،،،
- ان درجة خبرة طاقم الرسامين يعتبر خط الدفاع الاول لتحسين جودة المخططات التصميمية بشكل ملموس فهو يقليل الأخطاء وبالتالي سيوفر كثيرا من الجهد في التدقيق والمراجعة والتصحيح.
يمكن تقسيم خطوات التدقيق والمراجعة الى ثلاث انواع من حيث التصنيف ،
النوع الأول من التدقيق
هو ما يخص الناحية الجمالية التي يمكن ان يعبر عنها بالمظهر العام لمحتوى اللوحة ..
وهذا النوع ينطوي تحته النظرة السريعة والعامة التي يقوم بها المدقق للوحة وتخص الأخطاء الإملائية ومظهر الخطوط بشكل عام..
امثلة على ذلك
توزيع وتنسيق القطاعات في اللوحة ومواقعهم و بيان مقياس الرسم لكل منهم ، سماكات الخطوط وتناسقها، نوع خط للملاحظات وترتيبهم وترقيمهم وتسلسل الترقيم بشكل صحيح ، وضع اتجاه الشمال بالزاوية الصحيحة والمكان المطلوب ، تزويد اللوحة بكروكي مصغر للموقع العام وبيان نسبية هذه اللوحة فيه ، كتابة عناوين المقاطع والمساقط بشكل صحيح وبنمط خط موحد ،، تدقيق الاخطاء الاملائة سواء كانت عربية او انجليزية في الملاحظات او عنوان اللوحة او اسم المشروع ورقمه او عناويين المقاطع والمساقط ....
النوع الثاني من التدقيق
هوالنظرة الاعمق من النظرة العامة الأولى
ويتم هنا رصد الاخطاء غير التصميمية والتي قد تبين بعض التناقضات نتيجة السهو في الرسم أو ضعف في دقة الاخراج أو نقص في التوصيف او عدم تناسق في المعلومات المكتوبة،
الامثلة التالية ،،
- عدم الالتزام بمعيار موحد للرموز والخطوط للمتشابهات كخط المقطع وخط المركز وخط المسقط ودوائر المحاور وترقيم وتسمية المحاور الخ .. كل هذا له معايير موحدة يطلب عدم التناقض في استعمالها و توحيد صبغة كامل المشروع خلالها بشكل صحيح .
- من ضمن الامثلة هنا ايضا اي تناقض في موقع اخذ القطاعات ونقص في بيان اجزاء يمكن بيانها في القطاع او المسقط يعني عدم تماثل او عدم تجانس في المعلومات او عدم إكمالها،
- ايضا وجود تناقض في المناسيب اوالارتفاعات للمقاطع او الواجهات المتماثلة ،
- نقص او اهمال في توصيف بعض أو الكثير من المواد او الاعمال سواء كتابة او ترميزا ،،،
- مثال في وصف حالة ظروف الموقع او توصيف العناصر المؤثرة على/في أعمال المقاول قبل البدء.
- نقص في تحديد وتوصيف بعض البنود التنفيذية مثلا تفصيلة طبقات العزل سواء للسطوح او العزل المائي للقواعد ونوعه وعددها،
- عدم بيان تحمل التربة التصميمي او قوة كسر المكعبات او نوع الاسمنت المقاوم للاملاح .... الخ
النوع الثالث من التدقيق
هو الخوض في الأمور الجوهرية
حيث هنا تتجلى عبقرية المدقق في اقتناص الاخطاء التصميمية واستدراك المعلومات الهامة التي تؤثر في تغيير المسار التنفيذي والتصميمي لكفاءة المنشأة سواء تصميميا او اقتصاديا معماريا اوانشائيا وذلك بضبط ما اختل من الامور التي تؤثر على توازن المنشأ او سلامته على المدى القصير او البعيد سواء من حيث النقص او تجاهل بيانها اساسا ،،
والامثله هنا كثيرة منها:
- مواقع قضبان وأسياخ التسليح وأقطارها وانواعه ومقاديره وتفصيله وتوزيعه سواء باطواله او اعداده او تقسيطه،
- وبالمثل تدقيق المنطقية في احجام القطاعات وتناسقها مع طبيعة العناصر الانشائية ،،،،
- توزيع الكمرات والاعمدة والقواعد وسماكاتها ،،،،
- التناقض مع المعماري سواء فتحات او ممرات او واجهات ،،،
- عادة ما يتم التركيز على الكوابيل التي يكثر فيها الاخطاء ،،،
- كما يجب التركيز ايضا على الكمرات ذات الفتحات الطويلة والاعمدة التي تحمل الاحمال الضخمة وتدقيق توزيع اساورها ،،،،
- سماكات البلاطات وتناسبها مع طول البحر .... الخ.
بالنسبة لرسومات المنشآت المعدنية ينصح الانتباه الى التدقيق على أنواع البراغي وتصنيفها ،،
تدقيق وجود نظام التدعيم المتصالب البريسنج واشكاله وكفايته ،،،
- مواصفات اللحام الصحيحة وأطواله وسماكته وأنواعه وهل اختيار القطاعات متناسق ويتلائم مع الباقي القطاعات وتفصيلية الوصلات ،
- بخصوص الوصلات يتم التأكد من دقة وكفاية المعلومات المبينه عليها ، طرق الوصل مع الخرسانات سواء قواعد او اعمده او بلاطات ...الخ
إن هذا النوع الثالث من التدقيق يعتمد على خبرة المدقق وعلمه ومهارته وبالتالي فالموضوع يختلف من مهندس لآخر ولا يوجد قواعد محددة يمكن كتابتها في هذا الباب اما النوعين الاول والثاني فمن المعلوم بوجود كتابات في تحديدها بالدقة التي يمكن الاستفادة منها وغالباً ما تجده تحت عنوان أسس وقواعد الرسم الهندسي ، او أسس تدقيق الرسومات الهندسية عموماً ،،،،
ارجو لكم التوفيق
م. نورالدين