• مهم : ولأول مرة الآن يمكنك استخدام وتجربة تقنية الذكاء الاصطناعي في ملتقى المهندسين العرب ، كل ماعليك هو كتابة موضوع جديد في أي قسم من أقسام الملتقى ووضع سؤالك أو مناقشتك ، وسوف يجيب عليك المهندس الذكي مباشرة ، كما يمكنك اقتباس رد الذكاء الاصطناعي (المهندس الذكي ) ومناقشته وسؤاله لمزيد من التوضيحات.

مشكلة من الواقع

ابوصـــــالح

عضو جديد
إنضم
7 ديسمبر 2003
المشاركات
913
مجموع الإعجابات
20
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الزملاء....

لربط موقعنا بالواقع، ولتبادل الخبرات، ولطرح قضايا للنقاش، اطرح بين ايديكم مشكلة من ارض الواقع تتمثل في مقال مكتوب في احد الجرائد السعودية اليوم. وهو عبارة عن امتعاظ احد المستفيدين من مشروع ازدواجية طريق احد رفيده- سراة عبيده من سحب المقاول لمعداته ووقف العمل بالموقع.

هذه المشكلة استقطعهتها من الصحيفة ولا اعلم اي تفاصيل عنها، وانما دعونا نمارس مهنتنا كمديري مشاريع في تحليل هذه المشكلة، وتخيل خلفياتها، والطرق المثلى لحلها.
وربما نخرج بعدة سيناريوهات مختلفه قد يواجهها واحد منا فيس احد المشاريع التي يشارك فيها.

اترك المجال الان لهضم الموضوع وفهم المشكلة، ثم بعد ذلك نبدأ في طرح مرئياتنا وتصوراتنا عن المشكلة وطرق حلها.... اترككم مع المقال:

بحجة انتظار رد اللجنة المشكلة لتحديد مداخل القرى
مقاول مشروع ازدواجية طريق أحد رفيدة - سراة عبيدة يسحب معداته


في الوقت الذي شارف العمل فيه على الانتهاء من مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين محافظة سراة عبيدة ومحافظة أحد رفيدة قام مقاول المشروع بسحب معداته فجأة إلى جهة غير معلومة.
وأبدى عدد من سالكي الطريق قلقهم الشديد من الإجراء الذي سوف يساهم في إعاقة عملية إنجاز المشروع ويؤخره فضلا عما سيحدثه وضع الطريق الحالي من دوامة للسائقين نظرا لوجود بعض الفواصل والتحويلات بين الطريقين الجديد والقديم ولم يتم الانتهاء منها بعد .
وبين المواطن محمد سحمان من أهالي محافظة سراة عبيدة أن سحب المعدات في وقت وصل فيه العمل في الطريق إلى مراحل متقدمة غير مبرر إذ لم يتبق سوى القليل لفتح الطريق أمام السيارات ليطوي معاناة سالكيه لمدة تزيد عن 35 عاما مناشدا الجهات المعنية في وزارة النقل وفي إدارة الطرق في عسير اتخاذ ما يلزم لإعادة العمل في الطريق وإنجازه قبل حلول موسم الصيف المقبل الذي عادة ما يزيد فيه الازدحام وتكثر فيه الحركة المرورية .
واعتبر المواطن سالم آل صقر أن ترك المؤسسة المتعهدة للطريق على وضعه الحالي يشكل خطرا كبيرا على سالكيه خاصة أن هناك من يسلك أجزاء من الطريق الجديد دون أن يكتمل ويفاجأ بوجود حواجز خرسانية فضلا عن غياب وسائل السلامة التي ترشد السائقين إلى أوضاع الطريق.
من جهته أكد استشاري المشروع المهندس إسماعيل فؤاد أن مشروع ازدواجية طريق محافظة أحد رفيدة - سراة عبيدة يأتي ضمن مشروع ازدواجية طريق خميس مشيط - نجران ومدة العمل به وفقا للعقد ثلاث سنوات معتبرا عملية سحب المعدات جاءت لانتهاء معظم العمل بالطريق والمتبقي فقط هو انتظار رد اللجنة المشكلة لتحديد الفتحات المؤدية إلى مداخل القرى المجاورة للطريق وبوصول الرد سيتم استكمال ما تبقى من المشروع المتمثل في تنفيذ طبقة إسفلتية نهائية وإنهاء وضع الفتحات.

المصدر
 

فيصل الفديع الشريف

الإدارة
الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2001
المشاركات
1,021
مجموع الإعجابات
58
النقاط
48
الحقيقة أن هناك مشاكل كثيرة يثيرها هذا الخبر ،، أول المشاكل هي المهنية الغائبة في تحرير الخبر ، فليس في الخبر اي بعد مهني صحفي حقيقي ، وكأن الموضوع فقط لسد خانه ، او لقول اي شئ ،، هذا الصحفي الذي كلف نفسه بمقابلة الناس وسجل استيائهم وقرر بأن المقاول سحب معداته وكأنه هارب من المشروع او ان مشكلة كبيرة ،، ربما كان الافضل لصحفي يحترم مهنته ويحترم عقول القراء ، ان يقوم بتحليل المشلكة وأن يتصل بالمقاول ، وان يكلف نفسه قليلا ليزور مكتب الطرق الموجود بالمنطقة ويسألهم عن الوضع ، ويضع كل ذلك موضحا المشكلة وما يقول اصحابها وما يقترحونه او ما يبلغونه من حلول للمشكلة ربما يكونوا قد قاموا به بها. إذن فالمشكلة الاولى في طريقة تحليل وصياغة ضعيفة جدا للخبر الصحفي.

المشكلة الاخرى التي اراها في المشروع نفسه ، والتي تتضح من ما أورده مهندس الاستشاري أن المالك تأخر في إتخاذ قرار معين ، مما إظطر المقاول لنقل معداته (ليقلل الخساره) وأنه المقاول على استعداد لإعادتها عندما يقوم المالك بإتخاذ القرار الذي توقف من أجله العمل. يفترض ان يكون هناك معالجة تعاقدية لهذه المشكلة ، وما دان ان العقد ليس امامنا وكذلك ما يمكن ان يقرره الاطراف الاخرى ، فإن الحكم على هذا القضية بشكل عادل يبقى أمرا ليس سهلا بإعتبار ان هناك معلومات كثيرة غائبة.
 

النائف

عضو جديد
إنضم
14 مايو 2006
المشاركات
143
مجموع الإعجابات
4
النقاط
0
عزيزي ابو صالح انا اشكرك جزيل الشكر على نقل هذا الموضوع ، وانا اتفق مع الاخ فيصل الشريف فيما طرح ، ولاابدي اي لوم على المقاول كونه سحب معداته للاستفادة منها في دعم اي مشاريع اخرى كون الجهة المالكة للمشروع ( وزارة النقل ) لم تحدد بعد مداخل القرى المحيطة بهذا الطريق ، بل للمعلومية ان مشاريع وزارة النقل لايحدد نطاق عملها الصحيح الا بعد انتهاء من 60 الى 75% من كميات المشروع ، صحيح انه يكتب في اول العقد وصف العمل بانه ( انشاء ورصف الطريق من المكان كذا وحتى المكان كذا بعرض كذا وطبقات كذا وبطول كذا )، ولكن نطاق عمل وضع وحدد على خرائط ( 1 / 50000 ) دون زيارة الموقع او مع زيارة على الطاير ، ايضا انا اطرح تساؤل هنا هذا العقد الذي سحب المقاول منه معداته اليس قد طرح كمناقصة تصميم ؟ بكل تاكيد انه مصمم من قبل استشاري قد دفع له ملايين للتصميم اذا لماذا لم تحدد مداخل القرى مع ان العمل على شارف على النهاية ؟ وهذا مايثبت صحة ماطرحته اعلاه بان نطاقات العمل لاتتحدد الى بعد 70% من الانتهاء من اعمال المشروع ، ولكي كي اكفيكم عناء الاجابة او البحث عن الاجابة للسؤال اعلاه اجيب بالاتي :
ان جميع المشاريع التي تطرحها الوزارة على الاستشاريين للتصميم جميع التصاميم تنسف عند البدء في اعمال التنفيذ في المشروع ويجبر المقاول على التصميم بحجة ان التصميم عليه وبالله عليكم يااخوان اي تصميم يقدمه المقاول يدفع على الكيلو الواحد خمسة الاف ريال ولاتحسب له ، ايضا هنا اطرح تساؤل اخر لماذا يطرح المشروع كمناقصة تصميم مع ان المقاول سوف يعيد التصميم قد يقول قائل لكي يحددوا مسار الطريق ويرتبطو بالمبلغ المعقول لتنفيذ المشروع ، اذا مادام الموضوع موضوع تحديد كلفه اذا مهندسي الدراسات الموجودين قادرين على تحديد المسارات وتحديد تكلفتها ، وتطرح العقود بشكل واضح وصريح ان المقاول يتحمل مسؤولية التصميم ويوضع له بند في الكميات ويحدد له مدة ، اما طريقة خذوه فغلوه ليست طريقة تتبع . لذا ارى الحل لحل مشاكل الطرق وتاخر انجازها هو حل بسيط وسحري فقط ( الاهتمام بالتصميم ) وليس المقصود هنا انسيابية الطريق واتساع المنحيات وتحديد الجسور والعبارات ، لا والف لا ، ولست هنا لاقلل من الاهتمام بالمعايير العالمية للتصميم ولكن اقصد هل الطريق يستفاد منه اما لا هل يخدم قرى اكثر ،هل الكميات كافية لانهاء الطول التعاقدي ، الاهتمام بالمبلغ التعاقدي وكفايته .
فصحيح اخي المواطن انك قد حجزت بالطائرة ذهابا وايابا للرياض لعدة سنوات لكي تعتمد هذا الطريق ليصل الى قريتك ولكن ماهي الى بضع سنيات اخرى حتى يصل الطريق بالكامل اليك .
وعلى ذكر الجسور والعبارات ( يعمل مقاول الان على تنفيذ ازدواج في احد مناطق مملكتنا الحبيبة لطريق قائم فما كان من المصمم بدل من عمل ازدواج للجسر عمله ازدواج بعبارة كبيره ، وبعد هطول الامطار في هذه الايام وجريان الاودية والشعاب تم اكتشاف ان العبارة لا تكفي لتصريف مياه الوادي فاكتسحت المياه العباره وانهارت بالكامل بطول 12 فتحه ؟ اذن من المسؤول .
ايضا طريق زراعي اخر نتيجة لعدم كفاية المبلغ التعاقدي تم ازالة الحمايات من العقد واستبدلت مبالغها لتكملة الطريق والان الطريق منهار بالكامل بعد هطول الامطار وجرف السيول له .
مرة اخرى حل مشاكل الطرق ( الدراسة الجيدة والتصميم الجيد )
وشكرا لكم ,,,,,,,,,,,,
 
التعديل الأخير:

ابوصـــــالح

عضو جديد
إنضم
7 ديسمبر 2003
المشاركات
913
مجموع الإعجابات
20
النقاط
0
السلام عليكم
لم اتوقع ان نستفيد من مداخلات الزملاء في هذا الموضوع بهذا القدر، مع العلم اننا في بداية طريق المداخلات لهذا الموضوع... اشكر الاخ فيصل الشريف والاخ النائف على مداخلاتهما القيمة والدسمة.

اعتقد ان ما ذهب اليه الاخوين الكريمين من تحليل لاحد السيناريوهات المحتملة لهذه المشكلة، وهو نقطة التعاقد وعقود الطرف الواحد، التي كثيرا ما تجحف حق المقاول وتجربه على تبني تبعات سوء التنسيق الاداري وسوء الاشراف والقرارات الخاطئة من الجهات المشرفة والداعمة للمشروع. وبالتالي يسعى المقاول الى التعويض عن خسارته سواء بتقليل الجودة او الاخلاف في المواصفات وبالتالي يكون المتضرر الوحيد هو المستخدم النهائي للمشروع، الا وهو المواطن.
كلما كانت العقود وطريقة الاشراف جائرة على المقاول كلما جعله يذهب الى محاولة التعويض وتغطية الخسارة وذلك على حساب المستفيد من المشروع التي ليس له حول ولا قوة.
ونقطة الدراسات الجيدة والتصميم الجيد هي المحك مع حسن المتابعة والانصاف في الاشراف. مثال على ذلك: اذا كان التصميم جيد فلماذا يطلب من المقاول اعادة التصميم ولماذا يقبل من الاستشاري المصمم المشروع ولماذا تصرف مستحقاته على اعمال سوف يعاد تصميمها او تعديلها بشكل كبير. وهنا لماذا لا نتجه الى عقود التصميم والانشاء، اذا كانت ثقتنا في المصمم قليلة.

الخلاصة: ان الامر يحتاج الى وعي لدى الجهة الطارحة للمشروع، والى مهارة ادارية في صنع القرار ومتابعته والاشراف على تنفيذه. كما انه يتطلب اعادة النظر في العقود وتطبيقاتها، فوجود عقد واضح لا يغني عن متابعة تطبيقاته من الطرفين. كي لاتساء استخدام السلطة والقوة التعاقدية على مجريات العمل بالعقد، وبذلك لا يصبح العقد هو الفيصل وانما العلاقة بين المقاول وصانع القرار.

والى المزيد من السيناريوهات في هذا الموضع .....
 
التعديل الأخير:
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
109
مجموع الإعجابات
2
النقاط
0
كل الشكر للاخ ابو صالح لطرح هذا الموضوع من الواقع

ولوانه في الواقع هناك العديد من هذه النوعيات وانا شخصيا اعرف طريق لا يتجاوز خمسة عشر كيلو متر استغرق تنفيذه اكثر من عشرة اعوام ولا يزال تحت التنفيذ ولا يخفى على الجميع طريق الجنوب اللذي لازال تحت الأنشاء رغم مرور العديد من السمنوات منذ البدء في تنفيذه وفي نظري جميع هذه الحالات بالاضافة الى ماذكروه الاخوان ترجع للتالي :-
1- عدم وجود ادارة مشاريع من قبل المالك تطبق ولو ابسط معايير ادارة المشاريع .
2- للتوفير من قبل عدم وجود ادارة منظمة وجعل الهدف فقط الربح المادي .
4- احيانا يقع نوع من الظلم على المقاولين بحيث لا يعطى حقوقه في الوقت المناسب وغالبا مايدخ في انظمة روتينية لحصوله على حقوفه المالية وتطبيق نظام الدفوعات المالية حسب الانجاز وحسب مايتفق عليه تعاقديا.
5- عدم وجود الضمانات على الانجاز .
6- عدم تطبيق نظام المشاركة بين المالك والمقاول
7- الاستهتار بالحق العام
وجميع ماذكر اعلاه ينطوي تحت الفساد الاداري والانفلات بدون اقل الضوابط المتفق عليها
 

ابوصـــــالح

عضو جديد
إنضم
7 ديسمبر 2003
المشاركات
913
مجموع الإعجابات
20
النقاط
0
اشكر الجميع على التجاوب ... ونريد المزيد ...

سيناريوا آخر ممكن ان يكون ضمن هذه المشكلة...
اذا لاحظنا الخبر نجد انه من صحفي محلي، وهذا قد يعطي مؤشرا على ان اهل المنطقة يعانوا ويردوا حلا لمشكلة الطريق. فالمشكلة ليست فقط خوفهم من ان المقاول سحب معداته بل الخوف من وضع معايير السلامه في المشروع كذلك.
وهنا ندخل في موضوع كبير يستحق ان ينفرد بالمناقشة في موضوع مستقل، ولكن الشيء بالشيء يذكر.
معايير السلامه في تنفيذ المشاريع الانشائية في اغلب الوطن العربي تكاد تكون معدومة وعلى اقل تعبير هي مهزوزة. فبالنظر السريع لاي مشروع انشائي كان في اي من المدن العربية سنجد هناك فرقا كبيرا بينه وبين اي مشروع مماثل في بريطانيا تحديدا"لقلة معرفتي بالمدن الاوربية". فمن الوهلة الاولى نجد ان الزي والخوذه من اهم وسائل السلامه وتكاد تنعدم من عمالنا. احاطة منطقة العمل بسور وتنظيم حركة المرور من حولة معدومه لدينا للاسف. ومن هذه الامثلة الكثير وربما نفرد لها موضوعا بالصور.
في المقال اعلاه نجد ان الاهالي يتذمرون من استخدامهم لاجزاء من الطريق ثم مواجهتهم لحوائط وحواجز اسمنتية فجائية. فكيف لم تؤمن منطقة العمل ومن المسؤول عنها وهل هي داخلة في تكاليف عرض المناقصة ام انها من الاشياء التي نسيها مقاولينا لعدم الجدوى منها ولعدم تنفيذ الرقابه عليها.

اترك الموضوع لمداخلاتكم....
 
أعلى