تشكل شبكة الطرق مساحة تعادل حوالي 1/3 مساحة العمران في أي مدينة ورغم ذلك فإن شبكة الطرق في كثير من الأحيان يتم تنفيذها بما لا يتلائم مع البيئة المحيطة بها حتى أصبحت الطرق وعناصرها نموذجاً للعشوائية وعدم النمطية وعدم المواءمة مع البيئة كما أفتقد الطريق احترامه وأصبح مستباحاً للاعتداء عليه سواء بالإشغالات على الأرصفة أو بالإعلانات المكثفة على جوانب الطريق أو على واجهات المباني المطلة على الطريق أو بإغتصاب جزء من الطريق لوضع المرافق بصورة عشوائية كما أنه لا يتم مراعاة مداخل المباني والاراضى والمواقف ومحطات الأتوبيس في الأرصفة وعلاقتها بحركة المشاة وأماكن عبورهم مع تواجد الباعة الجائلين ونقاط الشرطة والمرور و والانتظار الغير منتظم في نهر الطريق وتمتد العشوائية إلى نظم الأمن بالطريق من حيث أماكن اللافتات والإرشادات وأماكن الحواجز الخرسانية والمعدنية وقيام المواطنين بعمل مقبات ( مطبات ) أسفلتية عشوائية دون قواعد ثابتة أو معايير هندسية لذلك لابد من تواجد نظام متكامل لصيانة الطرق والبنية الأساسية بصفة عامة
مع خالص تقديرى وإحترامى
الموضح عالية والمرفقات جزء من كتاب جارى إعداده وفى حالة الإنتهاء منه سيتم تنزيلة وهذا هو الجزء الذى تم الأنتهاء منه
مهندس / سمير عمار
مع خالص تقديرى وإحترامى
الموضح عالية والمرفقات جزء من كتاب جارى إعداده وفى حالة الإنتهاء منه سيتم تنزيلة وهذا هو الجزء الذى تم الأنتهاء منه
مهندس / سمير عمار