السلام عليكم
إن تشرذمنا الى دول عدة ووضع حدود بين دولنا وتقوقعنا في أقليات ووطنيات وقوميات زاد من الطين بلة,واول الاوليات هي إعتصامنا بحبل الله وتجمعنا في دولة واحدة تحكم بالاسلام وقوانينه,فيسهل علينا النهوض بلغتنا الفصحى ,لغة القرآن الكريم...بما أن السياسة هي عبارة عن رعاية شوؤن افراد الرعية وهذه الرعاية تكون داخل الدولة وخارجها, يجب على دولتنا ان تنتهج برنامجًا في اللغة العربية داخليًا وخارجيًا وذلك بجعل مادة في الدستور على النحو الآتي:
" اللغة العربية هي وحدها لغة الإسلام وهي وحدها اللغة التي تستعملها الدولة.وبما ان الحاكم له الحق في تبني الاحكام الشرعية والقوانين الادارية وبموجبها تصبح ملزمة ويجب طاعتها ,ولا تجوز مخالفتها,فيحق له ان يصع قانونًا يمنع بموجبه ان تستعمل لغة غير العربية الفصحى او اي لهجة عامية .
ويكون التطبيق في الداخل في عدة نواحي:
1..المدارس والجامعات,يجب ان يكون أ ساس التعليم في كافة مراحله الاسلام وتثبيت العقيدة الاسلامية في نفوس التلاميذ والطلاب,وفي المراحل الاولى يمنع ان يتعلم اي لغة أجنبية سوى اللغة العربية الفصحى,وعلى المعلمين الابتعاد عن اللهجات العامية المحلية بغض النظر عن الهدف,ووضع عقوبات على المعلمين المخالفين وقصاص التلاميذ والطلاب كل حسب مرحلته,وتنفير المعلمين من استعمال العامية وإظهار فسادها وبعدها عن فهم الاسلام .
توفير المكتبات وكافة وسائل الحصول على المعلومات والكتب في اللغة العربية الفصحى,واقامة المسابقات وتقديم المحفزات المادية والمعنوية للمبدعين والمتفوقين في اللغة الفصحى وحتى للتلاميذ والطلاب الذين يلتزمون باستعمال اللغة العربية الفصحى.
واما بالنسبة للعلوم التجريبية والطبية والتي ليس للعرب مولفات فيجب تعريبها وحسبما فعلته العرب في لغتها وذلك بإدراج اللفظة تحت إحدى التفعيلات العربية وتصبح اللفظة عربية كسواها,وهذا ما درجه القرآن مع الالفاظ العجمية.
2.في الاسواق والحياة العامة,يمنع التجار وغيرهم في الاسواق وغيرها من مرافق الحياة العامة من استعمال اي لفظ غير عربي فصيح,ويجب على الدولة في بادئ الامر ان تُقيم دوائر تلاحق كل من يخالف.
تضع الدولة شرطًا اساسيًا في التوطيف في مؤسساتها وملحاتها وهو معرفة اللغة العربية الفصحى وعدم التكلم إلا بها.
ترفض الدولة اي طلب يُقدم اليها او الى من يقوم مقامها اذا كان بغير اللغة العربية الفصحى.
3.في البيت,على الاباء ان يعلموا ابناءهم اللغة العربية الفصحى وان يعبروا عما في صدورهم الفصحى والابتعاد عن العامية وحث الابناء على التخاطب بالفصحى ,عدم الاهتمام بمطالب الابناء اذا طُلبت بالعامية,(وهذا يعتمد على تقوى الاباء,حيث لا توضع عقوبة على الاباء لمخالفتهم).
واما التطبيق في الخارج فيكون في :
1. السفارات والبعثات الدبلوماسية,بما ان دولة الخلافة سوف تضم_إن شاء الله_كل العرب والمسلمين وبكل لهجاتهم ,فاللغة الوحيدة المعتبرة شرعًا وقانونًا هي الفصحى,ولا إعتبار لأي لهجة عامية أخرى,والسفراء والقائمون على رعاية شوؤن المسلمين والعرب يجب ان يكونوا ممن يتقنون اللغة الفصحى ولديهم المام باللغة والشريعة.
اللغة العربية هي لغة التخاطب مع غير العرب والرسائل والمسنتدات والوثائق المقدمة يجب ان تكون بلغة القرآن أي عربية فصحى,كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في بعثاته الى الملوك والامراء .
2.الجيوش وحمل الدعوة الاسلامية,بما ان دولة الخلافة تسعى الى حمل الاسلام الى غير المسلمين بالدعوة والكلمة الحسنى او بالجهاد, فيجب على كل من يحمل الدعوة أن يكون عارفًا باللغى الفصحى لأنها لغة القرآن الذي يدعو اليه وبها تٌفهم الاحكام الشرعية,ويجب على دولة الخلافة ان تفتح المعاهد والمدارس في الدول التي تفتحها سلمًا او حربًا لتعليم اللغة العربية الفصحى وعدم الالتفات في امر اللغة المحلية او اللهجة في تلك البلاد.
والجيوش الاسلامية يجب ان تضم في كوادرها معلمين وادباء على قدر عال من المعرفة في اللغة الفصحى.
هذا ما وصل اليه علمي ...وانتظر منكم التعديل والزيادة.
وشكرًا
إن تشرذمنا الى دول عدة ووضع حدود بين دولنا وتقوقعنا في أقليات ووطنيات وقوميات زاد من الطين بلة,واول الاوليات هي إعتصامنا بحبل الله وتجمعنا في دولة واحدة تحكم بالاسلام وقوانينه,فيسهل علينا النهوض بلغتنا الفصحى ,لغة القرآن الكريم...بما أن السياسة هي عبارة عن رعاية شوؤن افراد الرعية وهذه الرعاية تكون داخل الدولة وخارجها, يجب على دولتنا ان تنتهج برنامجًا في اللغة العربية داخليًا وخارجيًا وذلك بجعل مادة في الدستور على النحو الآتي:
" اللغة العربية هي وحدها لغة الإسلام وهي وحدها اللغة التي تستعملها الدولة.وبما ان الحاكم له الحق في تبني الاحكام الشرعية والقوانين الادارية وبموجبها تصبح ملزمة ويجب طاعتها ,ولا تجوز مخالفتها,فيحق له ان يصع قانونًا يمنع بموجبه ان تستعمل لغة غير العربية الفصحى او اي لهجة عامية .
ويكون التطبيق في الداخل في عدة نواحي:
1..المدارس والجامعات,يجب ان يكون أ ساس التعليم في كافة مراحله الاسلام وتثبيت العقيدة الاسلامية في نفوس التلاميذ والطلاب,وفي المراحل الاولى يمنع ان يتعلم اي لغة أجنبية سوى اللغة العربية الفصحى,وعلى المعلمين الابتعاد عن اللهجات العامية المحلية بغض النظر عن الهدف,ووضع عقوبات على المعلمين المخالفين وقصاص التلاميذ والطلاب كل حسب مرحلته,وتنفير المعلمين من استعمال العامية وإظهار فسادها وبعدها عن فهم الاسلام .
توفير المكتبات وكافة وسائل الحصول على المعلومات والكتب في اللغة العربية الفصحى,واقامة المسابقات وتقديم المحفزات المادية والمعنوية للمبدعين والمتفوقين في اللغة الفصحى وحتى للتلاميذ والطلاب الذين يلتزمون باستعمال اللغة العربية الفصحى.
واما بالنسبة للعلوم التجريبية والطبية والتي ليس للعرب مولفات فيجب تعريبها وحسبما فعلته العرب في لغتها وذلك بإدراج اللفظة تحت إحدى التفعيلات العربية وتصبح اللفظة عربية كسواها,وهذا ما درجه القرآن مع الالفاظ العجمية.
2.في الاسواق والحياة العامة,يمنع التجار وغيرهم في الاسواق وغيرها من مرافق الحياة العامة من استعمال اي لفظ غير عربي فصيح,ويجب على الدولة في بادئ الامر ان تُقيم دوائر تلاحق كل من يخالف.
تضع الدولة شرطًا اساسيًا في التوطيف في مؤسساتها وملحاتها وهو معرفة اللغة العربية الفصحى وعدم التكلم إلا بها.
ترفض الدولة اي طلب يُقدم اليها او الى من يقوم مقامها اذا كان بغير اللغة العربية الفصحى.
3.في البيت,على الاباء ان يعلموا ابناءهم اللغة العربية الفصحى وان يعبروا عما في صدورهم الفصحى والابتعاد عن العامية وحث الابناء على التخاطب بالفصحى ,عدم الاهتمام بمطالب الابناء اذا طُلبت بالعامية,(وهذا يعتمد على تقوى الاباء,حيث لا توضع عقوبة على الاباء لمخالفتهم).
واما التطبيق في الخارج فيكون في :
1. السفارات والبعثات الدبلوماسية,بما ان دولة الخلافة سوف تضم_إن شاء الله_كل العرب والمسلمين وبكل لهجاتهم ,فاللغة الوحيدة المعتبرة شرعًا وقانونًا هي الفصحى,ولا إعتبار لأي لهجة عامية أخرى,والسفراء والقائمون على رعاية شوؤن المسلمين والعرب يجب ان يكونوا ممن يتقنون اللغة الفصحى ولديهم المام باللغة والشريعة.
اللغة العربية هي لغة التخاطب مع غير العرب والرسائل والمسنتدات والوثائق المقدمة يجب ان تكون بلغة القرآن أي عربية فصحى,كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في بعثاته الى الملوك والامراء .
2.الجيوش وحمل الدعوة الاسلامية,بما ان دولة الخلافة تسعى الى حمل الاسلام الى غير المسلمين بالدعوة والكلمة الحسنى او بالجهاد, فيجب على كل من يحمل الدعوة أن يكون عارفًا باللغى الفصحى لأنها لغة القرآن الذي يدعو اليه وبها تٌفهم الاحكام الشرعية,ويجب على دولة الخلافة ان تفتح المعاهد والمدارس في الدول التي تفتحها سلمًا او حربًا لتعليم اللغة العربية الفصحى وعدم الالتفات في امر اللغة المحلية او اللهجة في تلك البلاد.
والجيوش الاسلامية يجب ان تضم في كوادرها معلمين وادباء على قدر عال من المعرفة في اللغة الفصحى.
هذا ما وصل اليه علمي ...وانتظر منكم التعديل والزيادة.
وشكرًا