السلام عليكم
- إحصاءات المستشفيات والعيادات الخارجية والمستوصفات
6-1 تعريف الأسرة وأنواعها بالمستشفيات:
المستشفيات والعيادات الخارجية والمستوصفات تعتبر من مصادر الإحصاءات الصحية المهمة ، والآن نود أن نبحث في هذا الفصل بعض التعاريف والمعلومات التي يجب أن نلم بها ليتسنى لنا عند جمع البيانات الإحصائية المختلفة الخاصة المؤسسات المارة الذكر السير علي هديها لضمان الدقة في العمل وبذلك يمكن ارسام مؤسساتنا علي قواعد سليمة.
المستشفيات:
يمكن تقسيم إحصاءات المستشفيات إلى قسمين:
1. الإحصاءات التي تخص أسرة المستشفى وكيفية احتسابها عند حدوث أي تغيير عليها.
2. الإحصاءات الخاصة بالمرضى.
6-1-1 إحصاءات الأسرة:
قبل أن نسترسل في شرح المعلومات التي تخص إحصاءات المستشفيات علينا أن نعرف ماذا يقصد بالسرير.
تصنيف أسرة المستشفى:
يمكن تصنيف أسرة المستشفى حسب الفروع الطبية ، فمثلا الأسرة المخصصة للأمراض الباطنية والجراحة أو الأمراض النسائية والولادة والأمراض العينية أو أمراض الأنف والأذن والحنجرة الخ..... ، ويمكن تصنيفه حسب الآتي:
1. أسرة خصوصية (درجة أولي): سرير واحد في كل غرفة.
2. أسرة شبه خصوصية (درجة ثانية): سريرين أو ثلاثة في غرفة واحدة.
3. أسرة الأجنحة (الدرجة الثالثة).
6-1-2 احتساب أسرة المستشفى:
بناء علي التعريف السابق الذكر فإن الأسرة التي تدخل في الإحصاء هي تلك السرة الموجودة في أجنحة المستشفى والتي تكون جاهزة لتشغل من قبل المرضى 24 ساعة فأكثر مضافا إليها الأسرة التالية:
1. الأسرة الموجودة في الجناح المخصص لاستقبال المرضى الذي يصلون ويشغلون تلك الأسرة لحين إدخالهم إلى إحدى أجنحة المستشفى.
2. الأسرة التي تخصص لمعالجة موظفي ومستخدمي المستشفى إذا احتاجوا إلى الدخول والتي يمكن أن تستعمل عند فراغها من قبل المرضى الآخرين.
3. أسرة الجناح المخصص للمرضى من الأطفال ( لا يدخل في تعداد هذه الأسرة تلك الأسرة المخصصة لحديثي الولادة)
4. الأسرة التي تخصص لعزل النساء المصابات بأمراض نفاسية.
5. أسرة الغرف الجانبية التي تكون عادة ملاصقة إلى أو ضمن الأجنحة وتستعمل للمرضى الذين يتعذر وضعهم في الجناح وتتطلب حالتهم الصحية الهدوء.
6-1-3 الأسرة التي توجد في المستشفى ولا تدخل في الإحصاء:
أما السرير الذي لا يدخل في إحصاء أسرة المستشفى هو الذي يشغل من قبل مريض ما مدة أقل من 24 ساعة.
1. الأسرة المخصصة لولادة الحوامل والتي تستعمل فقط أثناء الولادة ولمدة قصيرة.
2. السرة الموجودة في القسم الخاص بإسعاف الحالات الطارئة ، وهذه تستعمل عادة للاستراحة التي تعقب المعالجة أو لإجراء عملية بسيطة لا تستوجب بقاء المريض مدة طويلة.
3. الأسرة التي تخصص للمرضى الذين تظهر عليهم أمراض سارية فينقلون إليها بصفة مؤقتة حتى يتم إرسالهم إلى مستشفى الأمراض السارية. أما إذا استعملت هذه الأسرة لمعالجة المصابين بالأمراض السارية لحين شفائهم فعندئذ تدخل في إحصاء أسرة ذلك المستشفى
4. السرة التي تخصص لغرض الفحص أو إجراء معالجات بسيطة ، كذلك الأسرة الموجودة في قسم الأشعة أو مصرف الدم وما شابه ذلك.
5. الأسرة التي تستعمل في عيادات المستشفى الخارجية لاستراحة المرضى لمدة قصيرة بعد معالجة أو إجراء عملية بسيطة.
6. الأسرة الموجودة في القسم المخصص لسكن الممرضات أو المستخدمين الآخرين والتي تستعمل عند مرض أحدهم أو إصابته بأذى من جراء عمله.
7. الأسرة التي تستعمل مؤقتا لأولئك الذين يكونون تحت تأثير مخدر قبل أن ينقلوا إلى الأسرة المخصصة لهم في أجنحة المستشفى.
6-1-4 التغيرات التي تطرأ علي الأسرة وتحسب لغرض الإحصاء:
إن عدد الأسرة التي تخصص للمرضى في أي مستشفى يكون عادة ثابتا ولا يمكن أن يؤخذ أي تغيير في عدد الأسرة في الاعتبار ما لم تكن الزيادة أو النقصان في الأسرة دائمة لا مؤقتة. وفي أدناه أمثلة علي ذلك.
التغيرات التي تطرأ علي أسرة وتحسب لغرض الإحصاء:
1. إذا حدث تغيير علي غرفة الدرجة الأولى ذات السرير الواحد بأن وضع فيها سرير ثان بصورة دائمة واعتبرت من غرف الدرجة الثانية فإن السرير الذي أضيف يحسب عند إحصاء عدد الأسرة.
2. إذا تغيرت غرفة الدرجة الأولى ذات السريرين فإن أصبحت درجة أولى ذات سرير واحد فإن السرير الذي رفع يجب أن يطرح من مجموع الأسرة.
3. إذا تغيرت إحدى الدرجات (الأولى أو الثانية) إلى درجة ثالثة فإن الأسرة التي أضيفت يجب أن تحسب عند إحصاء أسرة المستشفى.
4. إذا استخدمت غرف إحدى الدور المخصصة لمستخدمي المستشفى لغرف قبول المرضى بصورة دائمة فإن أسرة تلك الغرف تحسب عند إحصاء أسرة المستشفى.
5. إذا أبطل استخدام بعض الغرف للمرضى واستعملت لأغراض أخرى كمركز للأشعة أو مختبر فإن عدد الأسرة التي كانت موضوعة فيها تطرح من مجموع أسرة المستشفى عند إحصائها.
6-1-5 التغيرات التي تطرأ علي الأسرة ولا تحسب لغرض الإحصاء:
إذا حدثت تغيرات مؤقتة (لا دائمية) علي عدد أسرة المستشفى فإنها لا تؤخذ بنظر الاعتبار ، ويبقى عدد الأسرة ثابتا كأن لم يحث أي تغيير ، وفي أدناه أمثلة علي ذلك.
1. الأسرة التي تضاف إلى جناح لتلافي الضغط الحاصل علي المستشفي وترفع عندما يخف الضغط ولا تدخل ضمن مجموع أسرة المستشفى لا يؤثر علي عدد الأسرة المخصصة لكل درجة.
2. استعمال أسرة الدرجة الأولى أو الثانية من قبل مرضى الدرجة الثالثة في حالة اشغال جميع أسرة المستشفى لا يؤثر علي عدد الأسرة المخصصة لكل درجة.
3. رفع التجهيزات (الفرش) عن بعض الأسرة عندما تكون غير مشغولة بناء علي قلة المرضى لا يؤثر علي عدد أسرة المستشفى الأصلي.
4. عندما يكون جناح أو أكثر بحاجة إلى تصليح أو دهان فإن عدد الأسرة لا يتأثر ، ولكن إذا رفع سرير من الأسرة لمدة غير معلومة بسبب قلة الأيدي العاملة فعندئذ يطرح عدد الأسرة المرفوعة من مجموع أسرة المستشفى.
6-2 نسبة اشغال أسرة المستشفى:
إن نسبة انشغال الأسرة خلال مدة معينة تقدر بمجموع أيام المرضى الذين أدخلوا المستشفى فعلا إلى مجموع أيام المرضى لو فرض وانشغلت جميع الأسرة خلال تلك المدة المعينة. ولإيضاح ذلك نضرب المثل التالي:
إذا كان عدد أسرة مستشفى خلال شهر يونيو 250 سرير فلو فرضنا أن جميع أسرة المستشفى كانت مشغولة خلال جميع أيام الشهر لأصبح مجموع أيام المرضى – عدد الأسرة لعدد أيام الشهر أي 250 × 30 = 7500.
ولكن عند رجوعنا إلى عدد أيام المرضى الذين أدخلوا فعلا المستشفى وجدناه 5490 ، وعلي ذلك تصبح نسبة انشغال سرير المستشفي المئوية (5490 ÷ 7500) × 100 = 73%
أي أن معدل انشغال السرير كان 73 في الشهر فقط ، ويمكن أن نبني علي هذه النسبة احتياج المنطقة إلى زيادة في عدد الأسرة أو فتح أجنحة أخرى بالمستشفى أو بناء مستشفى جديد.
6-3 إحصاءات مرضى المستشفيات:
إن ما يهمنا معرفته من إحصاءات مرضى المستشفيات هو:
1. نسبة إدخال المرضى: ي عدد الداخلين من المرضى إلى نطاق المستشفى.
2. نسبة إدخال المرضى الخاصة: أي علاقة عدد المرضى الداخلين من فئات حيوية أو اجتماعية إلى عدد تلك الفئات من السكان.
3. معدلات المرض حسب كل فصل من فصول السنة.
4. معدلات عدد المرضى بالمستشفى الذين تم شفائهم إلى عدد جميع الحالات التي يجب أن يصير استشفاؤها.
ولغرض التوصل إلى المعلومات المذكورة أعلاه علينا أن نلم ببعض التعارف والمعلومات الخاصة بإدخال المرضى إلى المستشفيات وإخراجهم منها وكيفية معرفة عدد المرضى اليومي في المستشفى....الخ ، لأننا مثلا كيف نجمع البيانات الإحصائية عن مرضى المستشفيات إذا كنا لا نعرف مريض المستشفى.
6-3-1 تعريف مريض المستشفيات:
مريض المستشفيات هم أولئك الأشخاص الذين يراجعون أحد المستشفيات لغرض وضعهم تحت مشاهدة الأطباء أو لإجراء فحوص للتوصل إلى تشخيص أو لأجل المعالجة. ويقسم مرضى المستشفيات إلى قسمين:
1. المرضى الداخلون.
2. المرضى الخارجون.
6-3-2 المرضى الداخليون:
يقصد بالمريض الداخلي كل شخص شغل سريرا أو مهد أو إحدى السلال الخاصة بحديثي الولادة لغرض المشاهدة والعناية الطبية والتوصل إلى تشخيص مرض أو للمعالجة ، أو عندما يقال أن عدد المرضى الداخليون (كذا) يجب أن لا يغرب عن البال أن عدد حديثي الولادة ليس بضمنهم أو بصورة أوضح عندما نريد أن نخبر أن المرضى الداخليون نقول مثلا أن عدد المرضى الداخليون (باستثناء حديثي الولادة – 200 ، وأن عدد حديثي الولادة – 30).
ويجب أن يلاحظ أن ذوي المرضى الذين يلازمون مرضاهم لا يحسبون ضمن المرضى الداخليين.
لقد بينا أن حديثي الولادة الموجودون بالمستشفى لا يحتسبون ضم المرضى الداخليين ، والآن علينا أن نعرف ما هو المقصود بحديث الولادة الداخلي.
6-3-3 تعريف حديث الولادة الداخلي:
هو الطفل الذي ولد حديثا في المستشفى وبقي في الجناح المخصص لحديثي الولادة بقصد العناية به. إن حديث الولادة الذي ينقل من الجناح المخصص للولادة إلى جناح أمراض الأطفال لغرض المعالجة يعتبر مريضا داخليا ويحسب ضمن المرضى الداخليين.
وكذلك حديث الولادة الذي يدخل إلى جناح الأطفال لأي مستشفي بقصد المعالجة يعتبر مريضا داخليا ولا يحسب مع حديثي الولادة الموجودين في جناح الولادة.
6-3-4 بعض الإيضاحات بخصوص المرضى ونقلهم:
1. إذا خرج مريض من المستشفى ثم عاد مدة من الزمن وأدخل إليها فيعتبر دخولا جديدا.
2. إذا مات شخص في غرفة الإسعاف وقبل إدخاله المستشفى فلا يحسب ضمن المرضى الداخليين.
3. لا تعتبر دخولا جديدا عند نقل مريض ما من جناح إلى آخر ومن درجة إلى أخرى.
4. عندما يراد أن يحسب عدد المرضى الذين أدخلوا خلال فترة معينة من الزمن يجب أن لا يدخل بضمنهم أولئك المرضى الذي كانوا موجودين قبل تلك الفترة.
5. يجب أن تخبر دائرة الإحصاء في المستشفى عن كل مريض ينقل من جناح إلى آخر أو من درجة إلى أخرى أو كل مولود حديث ونقل من جناح الولادة إلى جناح أمراض الأطفال ، وعلي دائرة الإحصاء تسجيل مثل هذا النقل في سجلاتها.
6-3-5 تعريف المريض الخارج من المستشفى:
هو المريض الداخلي الذي أخرج من المستشفى بعد أن أجريت له بعض الفحوص إن كان قد أخرج من المستشفى حيا أو ميتا وأحتفظ له بملف (أوراق العلاج والفحوص والطعام) في دائرة الإحصاء ، أما حديثي الولادة المخرجين من المستشفى لا يحسبون ضمن عدد المخرجين الآخرين ويدرج عند الخارجين منهم بحقل خاص.
6-4 تسجيل وفيات المرضى الداخليين:
تصنف وتسجل الوفيات التي تحدث بين مرضى المستشفيات الداخليين بحسب المدة الكائنة بين دخول المريض المستشفى وحصول الوفاة كالآتي:
1. الوفيات التي حدثت خلال 48 ساعة من دخول المريض المستشفى.
2. الوفيات التي حدثت بعد 48 ساعة من دخول المريض المستشفى.
هذا علاوة علي التصنيف الذي يجري عادة من نهاية كل شهر حسب العمر والجنس وسبب الوفاة والذي يقدم به تقرير إلى دائرة الإحصاء المركزية.
يجب ألا تدخل الوفيات التي تحدث قبل إدخال المريض المستشفى كوفاته وهو في سيارة الإسعاف أو في جناح الطوارئ ضمن وفيات المستشفى.
6-5 نسبة وفيات مرضى المستشفيات:
تحسب نسبة الوفاة بطريقتين: الطريقة الأولى وتسمى للنسبة الإجمالية وتستخرج كالآتي – عدد الوفيات التي حثت خلال مدة معينة من الزمن علي عدد المرضى المخرجين من المستشفى (ويشمل هذا العدد عدد الوفيات أيضا) لنفس المدة.
أما الطريقة الثانية: وهي التي تسمى النسبة الصافية وتستخرج كالآتي – عدد الوفيات التي حدثت بعد مرور 48 ساعة علي دخولهم المستشفى إلى المرضى المخرجين من المستشفى (ويشمل هذا العدد عدد المتوفين أيضا) خلال نفس المدة.
6-6 إحصاء عدد المرضى اليومي:
قبل أن نشرح كيفية ‘إحصاء عدد المرضى اليومي علينا أن نعرف ما هو المقصود بيوم المريض (أي متى يعتبر أن المريض قد قضى يوما في المستشفى وأعتبر مريضا داخليا ذلك اليوم).
6-6-1 تعريف يوم المريض:
هو المدة التي تقع بين ساعة حصر عدد المرضى ليومين متتاليين.
بعض الإيضاحات الخاصة باحتساب يوم المريض:
لما كان حديثي الولادة لا يحسبون ضمن المرضى الداخليين بل يحسبون لوحدهم لذلك فإن الأيام التي يمكثونها في المستشفى لا تحسب ضمن أيام المرضى
لا يحسب يوم الإخراج من المستشفى ضمن أيام المريض إلا المريض في حالة واحدة فقط وذلك عندما يخرج المريض بنفس اليوم الذي دخل فيه وبشرط أن يكون قد أشغل سريرا.
والآن وبعد أن بينا ما هو المقصود بيوم المريض ، وأوضحنا بعض الحالات الخاصة بذلك يمكننا أن نورد المثال التالي عن كيفية إحصاء المرضى اليومي واضعين نصب أعيننا أن وقت إحصاء المرضى يكون من منتصف كل ليلة.
مثال:
إذا فرضنا أن عدد المرضى في منتصف ليلة 2 يونيو كان: 90 مريضا
وأدخل يوم 3 يونيو 12 مريضا.
فيكون مجموع المرضى 102 مريضا
أخرج يوم 3 يونيو 9 مرضى
فأصبح الباقي 93 مريضا
أدخل يوم 3 يونيو ثم أخرج بنفس اليوم 2 مريض
فيكون مجموع المرضى النهائي 95 مريضا.
6-6-2 المعدل اليومي للمرضى الداخليين خلال مدة معينة:
يستخرج المعدل بأن يقسم عدد أيام المرضى (عدا حديثي الولادة) خلال مدة معينة من الزمن علي عدد أيام تلك المدة ، ولإيضاح ذلك نورد المثال التالي:
مثال:
لقد وجدنا أن مجموع أيام المرضى (عدا حديثي الولادة) هو 47,815 خلال سنة
فيكون عندئذ: المعدل اليومي للمرضى الداخليين = (47,815 ÷ 365) = 131 مريضا داخليا.
مثال آخر:
وجد أن مجموع أيام المرضى لشهر يونيو (5,400)
فيكون معدل وجود المرضى الداخليين اليومي = 5,400 ÷ 30 = 180 مريضا
6-7 معدل مدة البقاء في المستشفى:
إن معدل مدة البقاء في المستشفى يساوي معدل عدد أيام المريض التي قدمت له العناية الطبية خلالها.
ويستخرج هذا المعدل بأن يقسم مجموع عدد أيام المرضى الذين أخرجوا من المستشفى (بما فيهم مجموع أيام المتوفين) خلال مدة معينة من الزمن علي عدد المرضى المخرجين (بما فيهم المتوفين) خلال نفس المدة. ونورد لذلك المثال التالي:-
مثال:
لقد كان مجموع أيام المرضى المخرجين خلال 12 شهر 47,815 ، وأن عدد الذين أخرجوا من المستشفى (بما فيهم المتوفين) 4,158
فيكون معدل المكوث = 47,815 ÷ 4,158 = 11.5 يوما
6-8 تصنيف المرضى الداخليين:
يمكن تصنيف المرضى الداخليين حسب الأوصاف التالية:
1. حسب نوع الأمراض التي أدخلوها من أجلها: إن كانت أمراض باطنية أو بأمراض سارية أو عصبية ونفسية أو جراحية أو أمراض الأطفال أو السل أو أمراض العين أو أمراض الأذن والأنف والحنجرة أو الولادة أو الأمراض النسائية.
2. حسب العمر: يمكن تصنيف المرضى حسب فئات الأعمار التي يتق عليها.
3. حسب الجنس: إن كان المريض ذكرا أو أنثى.
4. حسب محل السكن: ويجرى هذا التصنيف لغرض معرفة عدد الداخلين:
أ. من سكان المنطقة التي يوجد فيها المستشفى.
ب. من سكان المناطق الأخرى المجاورة.
وذلك ليتسنى لنا معرفة درجة احتياج المناطق الأخرى إلى وجود مستشفى وعدد الأسرة التي يجب أن يحتويها وإن كان في الحقيقة أن عدد الداخلين من المناطق المجاورة لا يعطي فكرة صحيحة عن عدد من يحتاج إلى دخول المستشفي من سكان تلك المناطق وذلك لأسباب عدة منها: صعوبة الوصول إلى المستشفي من جراء المطر أو رداءة الأحوال الجوية أو سوء حالة المريض الصحية التي تسمح له بالمشي مسافة طويلة ، ولكن علي أي حال من الأحول فإن هذا التصنيف يعطي فكرة واضحة عن احتياج المناطق المختلفة إلى وجود المستشفيات أو عدمها.
5. حسب درجات الأسرة أو بكلمة أوضح حسب الأجور: ودرجات الأسرة كالآتي:
أ. الدرجة الأولي (الأسرة الخصوصية)
ب. الدرجة الثانية (الأسرة شبه الخصوصية)
ت. الدرجة الثالثة (أسرة الأجنحة)
فالأجور التي تدفع في كل درجة تختلف عن الدرجة الأخرى.
6-9 المرضى الخارجون:
6-9-1 تعريف المريض الخارجي:
هو ذلك الشخص الذي يستفيد من الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفي كالتشخيص أو العلاج بدون أن يشغل سريرا في ذلك المستشفي ، ويوجد ثلاثة أنواع من المرضى الخارجين.
مرضى عيادات المستشفى:
والمريض في هذه الحالة يكون غير قادر علي دفع أجرة الفحص أو العلاج لطبيب خاص فيراجع المستشفى فيفحص أو يعالج تجاه أجر رمزي زهيد أو بدون أجر.
مرضى العيادات الخاصة:
هم الذين يرسلون من قبل أطبائهم الخاصين لعمل التشخيص أو المعالجة تجاه أجر معين.
الحالات الطارئة:
وهي الحالات التي تحدث بشكل طارئ وتحتاج إلى إسعافات سريعة ، وتعريف الزيارة للعيادة الخارجية هي المراجعة لأي من دوائر العيادة الخارجية للمستشفى من أجل فحص أو الحصول علي خدمة طبية.
إيضاحات:
1. إذا راجع مريض ما عدة عيادات خارجية مثل الجراحة والعيون والجلدية بنفس اليوم فإن مراجعته لأي من العيادات تحسب زيارة.
2. إن أي فحص يقوم به طبيب العيادة الخارجية لغرض الإدخال للمستشفى تعتبر زيارة.
3. لا تحسب زيارة إذا كان المراجع قد تسجل في العيادة الخارجية ولم يخص بأي خدمة طبية
6-9-2 إحصاءات مرضى العيادات الخارجية:
لقد سبق أن قسمنا مرضى العيادات الخارجية إلى ثلاث أقسام ، والآن سنشرح كيفية مسك سجلات العيادة الخارجية والحوادث التي تسجل بكل منها ليرجع إليها عند جمع البيانات الإحصائية.
يحفظ في العيادات الخارجية ثلاث سجلات:
1- سجل لزائري العيادة الخارجية الذي يراجعون لغرض الفحص أو المعالجة.
2- سجل لمراجعي الشعب التي تقوم بإجراء الفحوص الخاصة للتوصل إلى تشخيص المرض كالأشعة والمختبر أو تقوم بإجراء معالجة خاصة كالعلاج بالأشعة العميقة أو النظائر المشعة أو لقاح ب.ث.ج وغيرها.
3- سجل الحالات الطارئة ، ويحفظ في قسم الطوارئ من العيادة الخارجية ، ويصنف مراجعي هذا القسم حسب الآتي:
• المرضى الذين يعالجون في القسم ولا يستدعي حالتهم الصحية إدخالهم المستشفى (ويدخل ضمن هؤلاء المراجعين الذين هم بحاجة لتغيير ضمادهم).
• المرضى الذين يعالجون في قسم الطوارئ عند إصابتهم ثم يرسلون إلى إحدى شعب العيادة الخارجية لإكمال معالجتهم.
• المرضى الذين يجرى إسعافهم في قسم الطوارئ ويدخلون المستشفى بعدئذ ويشغلون سريرا بناءا علي ما تتطلبه حالته الصحية.
• المرضى الذين يعالجون في قسم الطوارئ ومن ثم يتبين أن حالتهم تستدعي دخولهم المستشفى.
6-9-3 تصنيف مراجعي العيادات الخارجية:
يمكن تصنيف مراجعي العيادات الخارجية حسب الأوصاف التالية: ويعتبر المراجع جديدا إن كان:
1. قد راجع العيادة الخارجية لأول مرة في حياته.
2. سبق أن راجع العيادة الخارجية في السنة المنصرمة ولكن لم يراجع أكثر من مرة واحدة خلال السنة التي هو فيها من أجل مرض واحد.
3. قد راجع شعبا طبية مختلفة ، ففي كل شعبة يعتبر مريضا جديدا إن كانت مراجعته لها لأول مرة ، أما إذا تكررت الزيارة لشعبة واحدة خلال سنة معينة من أجل مرض واحد فيعتبر المراجع قديما.
4. مكان سكن مراجعي العيادة الخارجية: إن أهمية تسجيل محل سكن مراجعي العيادة الخارجية لأجل التوصل إلى معرفة عدد الذين يحتاجوا إلى المعالجة في المستشفيات من سكان المنطقة التي توجد فيها العيادة الخارجية وعدد من يحتاجون إلى المعالجة من سكان المناطق المجاورة إذ من هذا العدد يستدل علي مدى حاجة تلك المناطق إلى مؤسسات صحية.
مصدر إرسال المريض:
إن كان المريض قد أرسل من قبل جمعية اجتماعية أو من طبيب خاص أو من قبل شعبة الطوارئ لإحدى المستشفيات....الخ.
الأجور:
يجرى تصنيف مراجعي العيادة الخارجية حسب الأجور التي يدفعونها إن كانت:
1. أجور كاملة.
2. أجور مخفضة.
3. المجان.
6-9-4 التنظيم الإداري للإحصاء في المستشفيات:
1. عندما تكون في مؤسسة صحية عدة شعب كل منها مستقلة عن الأخرى فعلي كل شعبة أو جناح أن يمسك سجلا للمرضى وذلك لأسباب من أهمها:
أ. ليتسنى للشعبة أو الجناح الحصول علي أرقام يستدل منها علي نتائج طرق المعالجة ودرجة تأثير العوامل المختلفة علي تلك الطرق.
ب. ليسهل الإشراف الإداري علي أعمال الإحصاء.
ت. ليمكن معرفة كمية العمل الذي قام به كل جناح أو قسم من أقسام المستشفى.
ث. ليمكن مقارنة كمية العمل الذي تقوم به شعبة أو يقوم به كل جناح حسب السنوات خلال مدة معينة من السنة ، أو مقارنة أعمال شعبة إحدى المستشفيات مع شعبة مماثلة لها في العمل من مستشفى آخر.
ج. ليمكن معرفة الطاقة البشرية التي صرف لذلك العمل ، وعدد المستخدمين الذي يتطلبهم ، وعدد الأيام التي يحتاجها العامل الواحد ، وعدد الساعات التي يقضيها كل مستخدم لإنجاز ذلك العمل
2. يجب أن يكون في كل شعبة أو جناح شخص تلقى علي عاتقه مسئولية جمع الإحصاءات وتقديم تقرير لها إلى مدير المستشفى.
3. يجب أن تقدم كل شعبة من شعب المستشفى تقريرا شهريا بنسختين ، تحتفظ بنسخة منها وترسل الأخرى إلى مدير المستشفى.
4. لضمان دخول التقارير الشهرية من جميع شعب المستشفى بوقتها يجب أن يعين مدير المستشفى من يراقب وصول التقارير بصورة منتظمة من كل شعبة ويلاحظ من يتأخر عن تقديم التقرير.
5. تقوم دائرة الإحصاء في كل مستشفى بإملاء الاستمارة الخاصة بالمرضى المخرجين من المستشفى بنسختين تحتفظ بواحدة منها وترسل الأخرى إلى دائرة الإحصاء الصحي والحيوي المركزية حيث يجرى تصنيف الأمراض فيها حسب العمر والجنس ونوع المرض والمهنة وغير ذلك من المعلومات التي قد يطلب درجها عند إجراء دراسات خاصة ن ولما كانت الوفيات تحتسب من ضمن المخرجين
6. لذلك فإن علي دائرة الإحصاء ملء استمارة كلك متوفى وإرسالها بنفس الطريقة التي سبق أن بيناها أعلاه.
7. تقدم شعبة العمليات بيانات إحصائية عن نوع وعدد العمليات التي أجريت شهريا مع بيان الملاحظات التي توضح أسباب فشل العملية أو حدوث الإختلاطات عن كل عملية لم يكتب لها النجاح التام ، وترسل نسخة من هذا التقرير إلى دائرة الإحصاء الصحي والحيوي المركزي.
6-9-5 دلائل نوعية العمل في المستشفيات:
شعب المرضى الداخليين:
إن الدلائل علي نوعية العمل كثيرة وتختلف باختلاف طبيعة العمل ولن نذكر هنا إلا القليل منها علي سبيل الإيضاح لمعناها ، فقد يكون مثلا استكمال معدل المكوث في المستشفى أو نسبة خطر الإصابات إلى مجموع مرضى المستشفى كدليل علي نوعية العمل ، غير أن هذين الدليلين يفقدان قيمتهما إن لم تميز بين مختلف الأمراض والعمر والوقت الذي مر بين بدء المرض ودخول المريض المستشفى ، ويمكن أن نذكر بين الدلائل المختلفة الأخرى نسبة العدوى في المستشفى والتوافق بين التشخيص السريري والتشريحي.
العيادات الخارجية: