رشا محمد زينهم
عضو جديد
- إنضم
- 8 أغسطس 2006
- المشاركات
- 10
- مجموع الإعجابات
- 0
- النقاط
- 0
التصميم الايكولوجي
وهو اصطلاح يشير إلى المنتجات التي تراعى العوامل الايكولوجية وتحد من التأثيرات السلبية على صحة الإنسان والتصميم الايكولوجي يهتم بدرجة أولى بالاختيار المناسب للخامات الصديقة للبيئة ويعتبر جونتر فلايشر من أهم المصممين الذين قاموا بتطوير منهجية يمكن من خلالها التوصل إلى أفضل الخامات التي تناسي منتج ما وذلك في ضوء الاعتبارات الاقتصادية لكل خامة
العلاقة بين الذاتية والظاهرة الجمالية في الطبيعة
بداية لابد أن نعرف الظاهرة الجمالية بأنها تلك الاحساسات والإدراكات التي تصل إلى الفنان المصمم فور بداية تأمله في كنوز الطبيعة وبعد ذلك الانفعالات التي تصله يبدأ تفنيدها إلى المفردات وعناصر رمزية توضح ألوان والشكل والمضمون الذي استلهمه منها ثم يبدأ المصمم في صياغة تلك الدلالات من خلال تجاربه وخبراته واحساساته لإبداع تعبير أو تكوين ما أو شكل جديد يرتبط بنظرة فلسفية ذاتية خاصة بالمصمم ذاته وهذا ما نقصده هنا بالذاتية " النشاط الفني للمصمم ".
فقد تتضح الذاتية حينما يقوم مصممان مثلا لمعالجة عنصر واحد من الطبيعة لنفس الغرض التصميم فنجد أن النتيجة النهائية لتلك المعالجة والدراسة تختلف اختلافا كليا وجزئيا لأن الذاتية هنا اختلفت مع أن المنبع والمصدر الإلهامي واحد ومن هنا يجدر بنا الإشارة إلى تغيير الشكل أو الهيئة لابد وأن يصحبه تغيرا في المعنى والتعبير الحسي المنبثق من المنتج.
وحيث إنه توجد بالبيئة الطبيعية علاقات لانهائية من الخطوط والمساحات والهيئات والأحجام والألوان والملابس وغير ذلك من جماليات الطبيعة التي تعد بمثابة بنكا للإلهام لا تنضب موارده للفكر فإنه من المتوقع الوصول إلى أعدادا هائلة لانهائية من الأعمال الفنية الإبداعية والتي قد تفرز داخل دائرة الفن التطبيقي يمكن لنا أن ننتهي إلى أن الحدث الخيالي الذاتي للمصمم اتجاه المنتج وهو الذي في النهاية يجعلنا نصل به إلى أجيال من المنتجات تتوافق في خصائصها بين الأداء والقيمة الفنية ولنرى هذه الذاتية من خلال تكوين الكرة الأرضية فإذا نظرنا إلى الكرة الأرضية كشكل عام نجد أنها الكتلة المستقرة بهضباتها ووديانها وتكويرها البيضاوى الذي يمكن أن نأخذ منه ونستفيد في عمل تكوينات جمالية معمارية وهذا ما حاول المصممين تحقيقه من خلال فكر وتكنولوجيا التركيبات المعدنية الحديثة Spider System نلاحظ ذلك التوافق من خلال رؤية الشكل رقم(1) للكرة الأرض
والشكل رقم(2) يوضح فكر تحليلي لتكوين كروي مشابه لتكور الكرة الأرضية عن طريق التشكيلات المعدنية المستخدمة في تثبيت التكسية الزجاجية والشكل رقم(3) يوضح التشكيلات المعدنية الجديدة Spider System التي تم تنفيذها لتحقيق فكرة التصميم الزجاجي للتكوين الكروي المقترح والشكل رقم(4) يوضح العلاقة الخارجية لتصميم الهيكل الزجاجي بالتشكيلات المعدنية السابق ذكرها في العمارة الخارجية للتكوين الكروي والشكل رقم(5) التكوين المعماري للكرة الزجاجية المعمارية من الداخل.
حققنا كيف يمكن الاستفادة من البيئة الطبيعية في عمليات تصميم العمارة الزجاجية بما يتناسب والتكنولوجيا المعاصرة للتركيبات المعدنية التي يمكن أن تحقق الأغراض الفنية التشكيلات المختلفة من أفكار وتصميمات معمارية يمكن تنفيذها من خلال الرؤية والعناصر البيئية يجب أن نذكر عناصر الإبداع والتصميم وكيفية تحقيقها في الواجهات المعمارية الزجاجية (فالإبداع هو مظهر من مظاهر) خصوبة التفكير والشخص المبدع هو المتمتع بحساسية مرهفة وقدرة على إدراك الثغرات أي أن الإبداع يعنى توالي الأفكار الجيدة وانهمارها وصياغتها بصورة جديدة ويتحكم في مستوى الإبداع عدة عناصر منها الأصالة والطلاقة وحرية التعبير بالمفيدة بالنفعية والوظيفية والمرونة الخيالية والميل نحو التفكير الرمزي والقدرة على التحليل والتركيب والتشكيل وتعتبر العناصر السابقة هامة جدا عند وضع تصميم للواجهات المعمارية وبنسجها معا تنتج واجهات متميزة.
ويعرف التصميم على أنه أهم صفة من صفات العملية الابتكارية وهو عملية تنشأ في العقل وتوجهها إرادة الفرد إلى الظهور في صورة أشكال مادية والتصميم عملية ابتكارية كاملة لتخطيط شكل أو إنشائه بطرية معينة من الناحية الوظيفية وفي نفس الوقت يجلب السرور إلى النفس مما يؤدى إلى إشباع حاجة الإنسان نفعيا وجماليا في وقت واحد ويعتبر التصميم مجالا من مجالات الخبرة البشرية والمهارة المعرفية التي تهتم بقدرة الإنسان على رؤية وصياغة عناصر مثل التكوين والنظام والقيمة والهدف والمعني بصياغة مبتكرة ويقوم التصميم على أسس ومقومات علمية وتكنولوجية فهو يعتمد على العلم والجمال ويقوم على أساس من النظام التحليلي والتكوين والتقيم الشامل لعملية التصميم.
فالواجهة المعمارية هي وحدة إنشائية ومعمارية هامة جدا فهي مغلفة للفراغ وأحيانا حاملة للأسقف وهي أول ما تراه العين والإبداع في تصميمات يحتاج إلى توافر عدة عناصر بشكل مترابط وإذا تجمعت كلها في تصميم واحد يعتبر هو الإبداع المتكامل ويتضح ذلك من خلال الشكل المعماري بالعمارة هي منتج اجتماعي أكثر من تعقيدا من الأشكال الفنية الأخرى وذلك لأن المتطلبات المادية والروحية تؤثر في محتواها وشكلها حيث يؤدى انفصال هذه المتطلبات إلى الابتذال Vulgrity بعكس اندماجها الذي يعمل على تواجد عمارة صحيحة عضوية Organic ولهذا تتميز الأعمال المعمارية الخلاقة بعدم الفصل بين الاحتياجات المادية والروحية كما هو معروف من أن المبنى المحقق لوظيفته جيدا يجب أن يتكامل أيضا من الناحية الروحية والجمالية وبالتالي فتناقض بين الاحتياجات السابقة يسبب تناقضا بين الشكل ـ(المتمثل في الواجهات)ـ والمحتوى فنجد العمارة ، كغرض انتفاعي ، هي نشاط إنتاجي تتأثر بتطور المجتمع وتقدم قوى الإنتاج فيه ، وفى نفس الوقت نجدها كفن ومنتج أيدلوجي ترتبط بأيدلوجية عصور قديمة وبأشكال معمارية تقليدية ، وهنا تتبين لنا العلاقة بين العمارة والمجتمع ، وبين التطور الغير متوازن بينهما ، والصراع بين القديم والجديد وبين التناقضات المختلفة .
وبالنسبة للإبداع المعماري فحتى لو تحقق له الجمال والإبهار – فانه لا يكتمل إلا بمواءمة بين المنتج الإبداعي المعماري ، والبيئة والغرض الذي انشأ من اجله ، وبتحريكه المشاعر المناسبة في الملتقى والمكملة لهذا الغرض والمعماري كفنان لدية الإمكانية والحساسية والتجربة التي تؤهله لكي يجعل من الجماد الثقيل طائراً يحلق بدون محرك ، أو فراغا تدخله فتدخلك السكينة والخشوع وراحة النفس ، أو الحركة والحياة والبهجة أو الإعجاب بالفكرة والحبكة والتوافق بين العمل وحدوده المتواضعة وأفاقه المادية والفنية الواسعة.
والإحساس بالإبداع الفني للعمارة له آلياته وأهدافه وروافده ومنظومته القيمة وكيف اثر وزن العمارة النسبي في تميزها عن بعضها البعض والعمارة هي فن تشكيل الكتل والفراغات بالإضافة إلى الأشكال وملمس الأسطح والألوان والمقياس والنسب والإضاءة المتغيرة – تجمع في إبداع عناصر متناقضة لتتكامل لإخراج عمل معماري جيد يحقق الإبداع ويعبر عن بيئته وعصرة .
دور العمارة و الفن في فترة ما بعد الحداثة (Post-modernism)
اتجهت العمارة إلى الأشكال الموروثة والمأخوذة من صور الطبيعة البيئية المختلفة لتبعثها برؤية بمواد وتكنولوجيا جديدة مع التأكيد على الرموز ومدلولاتها الثقافية وقد اعتبرت العمارة لغة الشكل فخلقت بذلك توازنا ديناميكيا وغلبت الأحاسيس ولذلك يمكن اعتبارها رومانسية حديثة تنتقل بعواطفهم وفكرهم إلى مرحلة الاتحاد والاندماج فيعيشوا في عصور ازدهارها ويتخيلوها في رونقها الكامل وهى تنقلهم إلى الماضي بفكرهم وأحاسيسهم وترتفع بهم إلى المستويات الروحانية العليا بل قد تحلق بهم إلى الماضي أو المستقبل القريب أو البعيد . وهى في يد المصمم والمعماري قد اكتسبت هذه القوة التعبيرية الفكرية رغم إنها ليست إلا مواد وخامات من الطبيعة أو مضافا عليها عناصر مجمعة كالزجاج وأحجار أو الخرسانة المصبوبة أو الحديد أو الخشب مجمعا أو طينا محروقا أو غير محروق وقد تبقى لها هذه القوة لآلاف السنين بعد أن تتوقف استعمالاتها الأصلية وتتحول إلى آثار معمارية أو مزارات سياحية .
والمتعة الفكرية لمتلقي الفن المعماري تأتى من اكتشاف توافق المبنى وتوزيعه الداخلي وشكله الخارجي مع المنظومة المنطقية للفراغات ، ومع التناقضات المادية والبيئية المحيطة كما تأتى من تفهم أفكار المبدعين وتبين أوجه التفرد الفكري فيها وخوض مجال هذه الأفكار هو متعة فكرية ورياضة ذهنية للمثقف وللمرء العادي على السواء فالعمارة تخاطب فكر كل طبقات الشعب ولاحتاج لقارئ وباحث بل إلى إنسان مفكر لكي يدرك مدى ملاءمة الشكل للغرض الذي أنشئ من اجله .
الزجاج المعماري ومعالجة الواجهات المعمارية
لاشك أن التطور التكنولوجي الحديث والفلسفات العصرية الفنية قد أثرت بشكل واضح على العمارة واستخدام الزجاج كقيمه جمالية وكقيمه نفعيه فيه والتطور في الوسائل العلمية ساعد أيضا على إضافة مميزات وخواص جديده على المواد التي تتكون منها العناصر المعمارية ، سواء كانت في الواجهات أو في الهيكل الأساسي للعمارة.
ولذلك فإننا سوف نبحث في دراسة للتركيبات المعدنية المستخدمة في تكسيات العمارة وصولا إلى Spider System
استخدام خامات مختلفة في الواجهات المعدنية الزجاجية
تلعب الخامات المستخدمة في الواجهات المعدنية دورا كبيرا في تصميم الأداء الوظيفي للواجهات واكثر الأمثلة استخداما هما الهيكل أو الإطار وهو الهيكل الأساسي للواجهة المعدنية وغالبا ما يتكون من خامتين رئيسيتين منفردتين أو مجمعتين وهما الحديد وسبائكه والألومنيوم وسبائكه. الحشوات وهى كل ما بداخل الإطار أو الهيكل من خامات مختلفة تساعد على التمسك بين الإطار وبين ألواح الزجاج وغالبا ما تكون من الكوتشك المطاط أو السيليكون أو زيوت الباكيم في التشكيلات المعدنية الحديثة وأهمها الزجاج ثم الألواح المعدنية الحديثة Spider System
استخدام الحديد في تركيب الواجهات
نظم الواجهات المعدنية الحديثة بما تحتوى عليه من مجارى تختص بتركيب موانع التسرب ومجارى لتثبيت القطاعات الخارجية لتركيب الحشوات بها، قد فرضت على قطاعات الحديد أشكالا معقده حتى يستطيع أن يفي بالمتطلبات التكنولوجية والتصميمية للواجهات الحديثة.
استخدام الألومنيوم فى تركيب الواجهات
تستخدم سبائك الألومنيوم في التركيبات لما لها من خواص متنوعة تعد منافسا قويا للعديد من الخامات الأخرى ،وذلك بالرغم من حداثة استخدامه وذلك لخفة وزنه وكثافته الجيدة ومقاومته العالية للعوامل الجوية مع إمكانية طلاؤه بألوان متعددة ،وبعد اختيار الخامة المناسبة للإنشاء المعدني وبعد الاستقرار على التصميم النهائي ، تأتى مرحله هامة جدا وهى مرحلة تثبيت الخامة المناسبة في الواجهة ، وهناك العديد من الأساليب المستخدمة لتثبيت الواجهات المعدنية على المبنى المراد تغطيته (حديدي أو خرساني) ويتوقف ذلك على أسلوب بناء الواجهة .
الأساليب المختلفة المستخدمة في تثبيت الواجهات المعدنية
أ- أسلوب التثبيت المباشر (الأمامي) هو الأسلوب الأكثر استخداما في الواجهات ويتم فيه تثبيت الأعمدة الرأسية من الأمام مباشرة .
ب- أسلوب التثبيت من أعلى وفيه تثبت الأعمدة الرأسية والوحدات من أعلى إلى اسفل .
ج- أسلوب التثبيت الجانبي يتشابه هذا الأسلوب مع أسلوب التثبيت من أعلي من حيث المميزات وأسلوب التركيب ، بالإضافة إلى انه يسمح بالتركيب الأفقي أيضا فيمكن تثبيت الوحدات على المبنى جانبيا ، وتختلف طرق التثبيت من حيث مكانها في المبنى
الوصلات الثابتة
لا تسمح للقائم الرأسي المتصل بها بالحركة أو التمدد وتصمم لتتحمل الأحمال الدائمة وأحمال الرياح من ضغط أو سحب للقائم الرأسي .
الوصلات المتحركة
تسمح للقائم الرأسي المتصل بها بالحركة والتمدد في اتجاه القائم المثبت بها وتصمم لتتحمل أحمال الرياح فقط من ضغط أو سحب .
وصلات التمدد الرأسية المستخدمة في التركيبات المعدنية للواجهات
أساليب التثبيت الممتدة عبر الأدوار المتكررة تمتد فيها القوائم الراسية بامتداد الواجهة في حين أن العوارض الأفقية غالبا ما تمتد بين كل قائمين رأسيين ، ويقسم هذا القائم الممتد بطول الواجهة إلى قطاعات متصلة فيما بينها بوصلات حيث لا يمكن إنتاج قطاع واحد بطول الواجهة ومن هنا كانت أهمية الوصلات الرأسية التي تربط بين القطاعات الرأسية لتكون القائم الرأسي الممتد بطول الواجهة ، وتتمدد وتنكمش قطاعات الواجهة بفعل التغير في درجات الحرارة المحيطة بها ولذلك يتم مراعاة عامل التمدد عند اتصال قطاعات القائم الرأسي ومن هنا كانت تسمية وصلات التمدد الرأسية هذا لا يعنى أن التمدد لابد أن يكون رأسيا ففي الواجهة المائلة لا يكون التمدد رأسيا وإنما يكون في اتجاه القائم الأساسي
وصلات التجميع
يلي وصلات التمدد الرأسية وصلات التجميع والتي يتم فيها تجميع العوارض الأفقية مع الرأسية لاستكمال الهيئة الأساسية للواجهة استعداداً لتركيب الحشوات وفتحات التهوية وتستخدم في إنتاجها مواصفات وتقنيات عالية جدا لتحقق عنصر الأمان للمنشأ.
كما توجد عدة أنواع أخرى للوصلات منها وصلات تجميع الأركان الداخلية والخارجية ووصلات تجميع الأسطح المائلة بالإضافة إلى وصلات التجميع الخاصة ، والتي لا تندرج تحت أنواع الوصلات السابقة فالتصميمات المبدعة للواجهات المعمارية تعتبر إلى حد ما معقده فعندما يضم تصميم الواجهة التقاء سطحيين مائليين عند أحد أركان المبنى يمتدان على جانبي المبنى فيجب عندئذ إنتاج وصله تفي ليس فقط بهذه الاحتياجات بل وبإمكانية إضافة أسطح إضافية أخرى لها.
وصلات التغطيات الخارجية
تعد وصلات التغطيات الخارجية أخر الوصلات المعدنية لاستكمال أساليب التركيب المختلفة بالواجهات المعدنية والمقصود بها هو كل ما يغطى الواجهة من حشوات مختلفة وفتحات (نوافذ ، أبواب المداخل) .
وصلات تثبيت الحشوات
بعد الانتهاء من تركيب الهيكل الأساسي للواجهة يتم تركيب الحشوات في الأماكن المخصصة لها داخل الإطارات، وتتم بناء على عدة اعتبارات منها تحديد سمك ونوع ووزن كل نوع من الحشوات وكل هذه الاعتبارات محسوبة من قبل في التصميم الإجمالي مع حسابات الإنشاء والتحمل والمقاومة للعوامل الجوية المختلفة من رياح- زلازل- ضغط- رطوبة ....الخ
هناك عدة أساليب لتثبيت الحشوه الزجاجية داخل الإطار المخصص لها وذلك بتثبيت ألواح الزجاج داخل إطار من الألومنيوم ليكونا وحده واحدة ويتم تركيبها في الهيكل الأساسي للواجهة بحيث يترك فراغ بين كل وحدتين يسمح هذا الفراغ بتثبيت الوحدة في القوائم الراسية والعوارض الأفقية ونتيجة لتثبيت الزجاج داخل إطار بمثابة شباك ، فيمكن تثبيت الضلف بنفس الطريقة وتكون حركة الضلفة في الفتح إلى الخارج ، وفى هذا النوع من الضلف يتم تركيب جميع الوصلات الخارجية بتثبيت الضلفة في الهيكل المعدني وأيضا الإكسسوارات الخاصة بالضلفة من مقبض أو مفصلات ...الخ من الداخل ، مما يحقق انتظام شكل الواجهة الخارجي وبذلك لا يمكن تحديد أماكن النوافذ من خارج المبنى ، كما توجد طريقه أخرى لتثبيت الزجاج وتعمل على عدم ظهور أي مساحة من القطاع خارج المبنى وهذه الطريقة تعتمد على تثبيت الزجاج بالمواد اللاصقة ، لذا يجب استخدام مركبات من السيليكون الطبيعي بمواصفات قياسية تتحمل جميع اجتهادات الشد الناتجة عن التحميل الرأسي لوزن الزجاج وعمل قياسات واختبارات عليها للتأكد من تحملها لقوى الضغط والسحب للرياح وقوى الشد الرأسية ومما سبق يتضح تعدد أساليب التركيبات المعدنية وتنوعها حسب تصميم الواجهة.
أما فيما نتحدث عليه من مستحدثات التركيبات المعدنية هو Spider System تكوينات الشبكات العنكبوتية التي يمكن تجميعها عن طريق كرة التوزيع المعدنية التي تلتصق عن طريق باساتم مكبسة زيت في أنبوبة متجهة إلى تشكيلة أخرى واتجاه يريده المصمم متجمعة أيضا في شكل كرة مرة أخرى وهذه التجميعات يتم تلاقيها في نقطة ارتكاز محددة وصولا إلى قطاع تجميع الزجاج عن طريق لقمتين من المعدن يمر بينهما الزجاج مثبت عن طريق مسمار التثبيت والشكل رقم(6) يوضح الاكتشافات الأولية لطريقة Spider System
أما الشكل رقم(8) يوضح بعض التشكيلات المعدنية Spider System للواجهات المعمارية الحديثة وكيف يمكن استحداث القيم التشكيلية المتعددة منه والشكل رقم(9)كيفية تركيب القطاعات المعدنية لتركيبات الزجاج في الأسقف المعمارية عن طريق Spider System
مطار دبي الدولي المصمم IBC LTD.
فكرة التماثل Analogy في العمارة غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر إذ أن محاكاة وظيفية المبنى بصريا من خلال جعل الشكل الخارجي توحي بالوظيفة القائم عليها المبنى وفي هذا المبنى نجد هناك محاكاة واضحة للطائرة في شكل المبنى الخارجي في كتلته بشكل عام فهو على شكل أنبوب بيضاوي المقطع بطول 800 متر وعرض 73 متر وبارتفاع 80 متر في الوسط و285 متر على الجوانب والمبنى تم تنفيذه بطريقة التركيبات المعدنية الحديثة من أعلى صفائح الألومنيوم والباب من الزجاج الشفاف.
شكل رقم(10)
دراسة لبعض التشكيلات المعمارية والتي قام بتصميمها فنانين ينتمون إلى البيئة ومحاكاتها الطبيعة
مشروع لمركز تجاري بجريدة العرب قام بتصميمه أحمد عصمت عبد الرحمن كمشروع بجامعة عين شمس 2003م واعتمد على الهيكل المعدني الحديث للشبكة العنكبوتية والزجاج المعلق لها من الخارج واختيار اتجاه ظهر الحية في المنحيات كما أخذ الشكل العام للالتواء الناتجة من الزواحف على أن يتم تنفيذ المشروع بالزجاج المقوى الشفاف بطريقة Spider System شكل رقم(11). أما الشكل رقم(12) فهو مبنى برج العرب المصمم مكتب دبليواس اتكتر وشركاه وراء البحار يعد أطول فندق في العالم في الوقت الحالي بمدينة دبي يربط ماضيها بحاضرها فربي الحركة البحرية فتجلي من خلال الرسالة البصرية التي أظهرها المصمم ويعد المبنى رمز دبي من ثقافة البحار والشرع المبنى من 28 طابق على شكل حرف V والنقطة المواجه للشاطئ من ألياف الزجاج ومغطى بمادة التيفلون Teflon لمنع التصاق أي قازورات وباقي المبنى من الزجاج الموزع بإضاءة جمالية تناسب الموقع العام للبرج في البحر والبر والمبنى بعكس الثقافة القديمة لمدينة دبي.
أما الشكل رقم(13) برجابتروباس مجمع مركز مدينة كوالامبور- ماليزيا في قلب المنطقة التجارية ويبلغ ارتفاعه 452 متر واعتمد في عام 1996 كأطول مبنى في العالم وقام بتنفيذه سيزار بيلي وشركاه واعتمد على طريقة التركيبات المعدنية الحديثة والزجاج المسطح الشفاف والعاكس.
وهو اصطلاح يشير إلى المنتجات التي تراعى العوامل الايكولوجية وتحد من التأثيرات السلبية على صحة الإنسان والتصميم الايكولوجي يهتم بدرجة أولى بالاختيار المناسب للخامات الصديقة للبيئة ويعتبر جونتر فلايشر من أهم المصممين الذين قاموا بتطوير منهجية يمكن من خلالها التوصل إلى أفضل الخامات التي تناسي منتج ما وذلك في ضوء الاعتبارات الاقتصادية لكل خامة
العلاقة بين الذاتية والظاهرة الجمالية في الطبيعة
بداية لابد أن نعرف الظاهرة الجمالية بأنها تلك الاحساسات والإدراكات التي تصل إلى الفنان المصمم فور بداية تأمله في كنوز الطبيعة وبعد ذلك الانفعالات التي تصله يبدأ تفنيدها إلى المفردات وعناصر رمزية توضح ألوان والشكل والمضمون الذي استلهمه منها ثم يبدأ المصمم في صياغة تلك الدلالات من خلال تجاربه وخبراته واحساساته لإبداع تعبير أو تكوين ما أو شكل جديد يرتبط بنظرة فلسفية ذاتية خاصة بالمصمم ذاته وهذا ما نقصده هنا بالذاتية " النشاط الفني للمصمم ".
فقد تتضح الذاتية حينما يقوم مصممان مثلا لمعالجة عنصر واحد من الطبيعة لنفس الغرض التصميم فنجد أن النتيجة النهائية لتلك المعالجة والدراسة تختلف اختلافا كليا وجزئيا لأن الذاتية هنا اختلفت مع أن المنبع والمصدر الإلهامي واحد ومن هنا يجدر بنا الإشارة إلى تغيير الشكل أو الهيئة لابد وأن يصحبه تغيرا في المعنى والتعبير الحسي المنبثق من المنتج.
وحيث إنه توجد بالبيئة الطبيعية علاقات لانهائية من الخطوط والمساحات والهيئات والأحجام والألوان والملابس وغير ذلك من جماليات الطبيعة التي تعد بمثابة بنكا للإلهام لا تنضب موارده للفكر فإنه من المتوقع الوصول إلى أعدادا هائلة لانهائية من الأعمال الفنية الإبداعية والتي قد تفرز داخل دائرة الفن التطبيقي يمكن لنا أن ننتهي إلى أن الحدث الخيالي الذاتي للمصمم اتجاه المنتج وهو الذي في النهاية يجعلنا نصل به إلى أجيال من المنتجات تتوافق في خصائصها بين الأداء والقيمة الفنية ولنرى هذه الذاتية من خلال تكوين الكرة الأرضية فإذا نظرنا إلى الكرة الأرضية كشكل عام نجد أنها الكتلة المستقرة بهضباتها ووديانها وتكويرها البيضاوى الذي يمكن أن نأخذ منه ونستفيد في عمل تكوينات جمالية معمارية وهذا ما حاول المصممين تحقيقه من خلال فكر وتكنولوجيا التركيبات المعدنية الحديثة Spider System نلاحظ ذلك التوافق من خلال رؤية الشكل رقم(1) للكرة الأرض
والشكل رقم(2) يوضح فكر تحليلي لتكوين كروي مشابه لتكور الكرة الأرضية عن طريق التشكيلات المعدنية المستخدمة في تثبيت التكسية الزجاجية والشكل رقم(3) يوضح التشكيلات المعدنية الجديدة Spider System التي تم تنفيذها لتحقيق فكرة التصميم الزجاجي للتكوين الكروي المقترح والشكل رقم(4) يوضح العلاقة الخارجية لتصميم الهيكل الزجاجي بالتشكيلات المعدنية السابق ذكرها في العمارة الخارجية للتكوين الكروي والشكل رقم(5) التكوين المعماري للكرة الزجاجية المعمارية من الداخل.
حققنا كيف يمكن الاستفادة من البيئة الطبيعية في عمليات تصميم العمارة الزجاجية بما يتناسب والتكنولوجيا المعاصرة للتركيبات المعدنية التي يمكن أن تحقق الأغراض الفنية التشكيلات المختلفة من أفكار وتصميمات معمارية يمكن تنفيذها من خلال الرؤية والعناصر البيئية يجب أن نذكر عناصر الإبداع والتصميم وكيفية تحقيقها في الواجهات المعمارية الزجاجية (فالإبداع هو مظهر من مظاهر) خصوبة التفكير والشخص المبدع هو المتمتع بحساسية مرهفة وقدرة على إدراك الثغرات أي أن الإبداع يعنى توالي الأفكار الجيدة وانهمارها وصياغتها بصورة جديدة ويتحكم في مستوى الإبداع عدة عناصر منها الأصالة والطلاقة وحرية التعبير بالمفيدة بالنفعية والوظيفية والمرونة الخيالية والميل نحو التفكير الرمزي والقدرة على التحليل والتركيب والتشكيل وتعتبر العناصر السابقة هامة جدا عند وضع تصميم للواجهات المعمارية وبنسجها معا تنتج واجهات متميزة.
ويعرف التصميم على أنه أهم صفة من صفات العملية الابتكارية وهو عملية تنشأ في العقل وتوجهها إرادة الفرد إلى الظهور في صورة أشكال مادية والتصميم عملية ابتكارية كاملة لتخطيط شكل أو إنشائه بطرية معينة من الناحية الوظيفية وفي نفس الوقت يجلب السرور إلى النفس مما يؤدى إلى إشباع حاجة الإنسان نفعيا وجماليا في وقت واحد ويعتبر التصميم مجالا من مجالات الخبرة البشرية والمهارة المعرفية التي تهتم بقدرة الإنسان على رؤية وصياغة عناصر مثل التكوين والنظام والقيمة والهدف والمعني بصياغة مبتكرة ويقوم التصميم على أسس ومقومات علمية وتكنولوجية فهو يعتمد على العلم والجمال ويقوم على أساس من النظام التحليلي والتكوين والتقيم الشامل لعملية التصميم.
فالواجهة المعمارية هي وحدة إنشائية ومعمارية هامة جدا فهي مغلفة للفراغ وأحيانا حاملة للأسقف وهي أول ما تراه العين والإبداع في تصميمات يحتاج إلى توافر عدة عناصر بشكل مترابط وإذا تجمعت كلها في تصميم واحد يعتبر هو الإبداع المتكامل ويتضح ذلك من خلال الشكل المعماري بالعمارة هي منتج اجتماعي أكثر من تعقيدا من الأشكال الفنية الأخرى وذلك لأن المتطلبات المادية والروحية تؤثر في محتواها وشكلها حيث يؤدى انفصال هذه المتطلبات إلى الابتذال Vulgrity بعكس اندماجها الذي يعمل على تواجد عمارة صحيحة عضوية Organic ولهذا تتميز الأعمال المعمارية الخلاقة بعدم الفصل بين الاحتياجات المادية والروحية كما هو معروف من أن المبنى المحقق لوظيفته جيدا يجب أن يتكامل أيضا من الناحية الروحية والجمالية وبالتالي فتناقض بين الاحتياجات السابقة يسبب تناقضا بين الشكل ـ(المتمثل في الواجهات)ـ والمحتوى فنجد العمارة ، كغرض انتفاعي ، هي نشاط إنتاجي تتأثر بتطور المجتمع وتقدم قوى الإنتاج فيه ، وفى نفس الوقت نجدها كفن ومنتج أيدلوجي ترتبط بأيدلوجية عصور قديمة وبأشكال معمارية تقليدية ، وهنا تتبين لنا العلاقة بين العمارة والمجتمع ، وبين التطور الغير متوازن بينهما ، والصراع بين القديم والجديد وبين التناقضات المختلفة .
وبالنسبة للإبداع المعماري فحتى لو تحقق له الجمال والإبهار – فانه لا يكتمل إلا بمواءمة بين المنتج الإبداعي المعماري ، والبيئة والغرض الذي انشأ من اجله ، وبتحريكه المشاعر المناسبة في الملتقى والمكملة لهذا الغرض والمعماري كفنان لدية الإمكانية والحساسية والتجربة التي تؤهله لكي يجعل من الجماد الثقيل طائراً يحلق بدون محرك ، أو فراغا تدخله فتدخلك السكينة والخشوع وراحة النفس ، أو الحركة والحياة والبهجة أو الإعجاب بالفكرة والحبكة والتوافق بين العمل وحدوده المتواضعة وأفاقه المادية والفنية الواسعة.
والإحساس بالإبداع الفني للعمارة له آلياته وأهدافه وروافده ومنظومته القيمة وكيف اثر وزن العمارة النسبي في تميزها عن بعضها البعض والعمارة هي فن تشكيل الكتل والفراغات بالإضافة إلى الأشكال وملمس الأسطح والألوان والمقياس والنسب والإضاءة المتغيرة – تجمع في إبداع عناصر متناقضة لتتكامل لإخراج عمل معماري جيد يحقق الإبداع ويعبر عن بيئته وعصرة .
دور العمارة و الفن في فترة ما بعد الحداثة (Post-modernism)
اتجهت العمارة إلى الأشكال الموروثة والمأخوذة من صور الطبيعة البيئية المختلفة لتبعثها برؤية بمواد وتكنولوجيا جديدة مع التأكيد على الرموز ومدلولاتها الثقافية وقد اعتبرت العمارة لغة الشكل فخلقت بذلك توازنا ديناميكيا وغلبت الأحاسيس ولذلك يمكن اعتبارها رومانسية حديثة تنتقل بعواطفهم وفكرهم إلى مرحلة الاتحاد والاندماج فيعيشوا في عصور ازدهارها ويتخيلوها في رونقها الكامل وهى تنقلهم إلى الماضي بفكرهم وأحاسيسهم وترتفع بهم إلى المستويات الروحانية العليا بل قد تحلق بهم إلى الماضي أو المستقبل القريب أو البعيد . وهى في يد المصمم والمعماري قد اكتسبت هذه القوة التعبيرية الفكرية رغم إنها ليست إلا مواد وخامات من الطبيعة أو مضافا عليها عناصر مجمعة كالزجاج وأحجار أو الخرسانة المصبوبة أو الحديد أو الخشب مجمعا أو طينا محروقا أو غير محروق وقد تبقى لها هذه القوة لآلاف السنين بعد أن تتوقف استعمالاتها الأصلية وتتحول إلى آثار معمارية أو مزارات سياحية .
والمتعة الفكرية لمتلقي الفن المعماري تأتى من اكتشاف توافق المبنى وتوزيعه الداخلي وشكله الخارجي مع المنظومة المنطقية للفراغات ، ومع التناقضات المادية والبيئية المحيطة كما تأتى من تفهم أفكار المبدعين وتبين أوجه التفرد الفكري فيها وخوض مجال هذه الأفكار هو متعة فكرية ورياضة ذهنية للمثقف وللمرء العادي على السواء فالعمارة تخاطب فكر كل طبقات الشعب ولاحتاج لقارئ وباحث بل إلى إنسان مفكر لكي يدرك مدى ملاءمة الشكل للغرض الذي أنشئ من اجله .
الزجاج المعماري ومعالجة الواجهات المعمارية
لاشك أن التطور التكنولوجي الحديث والفلسفات العصرية الفنية قد أثرت بشكل واضح على العمارة واستخدام الزجاج كقيمه جمالية وكقيمه نفعيه فيه والتطور في الوسائل العلمية ساعد أيضا على إضافة مميزات وخواص جديده على المواد التي تتكون منها العناصر المعمارية ، سواء كانت في الواجهات أو في الهيكل الأساسي للعمارة.
ولذلك فإننا سوف نبحث في دراسة للتركيبات المعدنية المستخدمة في تكسيات العمارة وصولا إلى Spider System
استخدام خامات مختلفة في الواجهات المعدنية الزجاجية
تلعب الخامات المستخدمة في الواجهات المعدنية دورا كبيرا في تصميم الأداء الوظيفي للواجهات واكثر الأمثلة استخداما هما الهيكل أو الإطار وهو الهيكل الأساسي للواجهة المعدنية وغالبا ما يتكون من خامتين رئيسيتين منفردتين أو مجمعتين وهما الحديد وسبائكه والألومنيوم وسبائكه. الحشوات وهى كل ما بداخل الإطار أو الهيكل من خامات مختلفة تساعد على التمسك بين الإطار وبين ألواح الزجاج وغالبا ما تكون من الكوتشك المطاط أو السيليكون أو زيوت الباكيم في التشكيلات المعدنية الحديثة وأهمها الزجاج ثم الألواح المعدنية الحديثة Spider System
استخدام الحديد في تركيب الواجهات
نظم الواجهات المعدنية الحديثة بما تحتوى عليه من مجارى تختص بتركيب موانع التسرب ومجارى لتثبيت القطاعات الخارجية لتركيب الحشوات بها، قد فرضت على قطاعات الحديد أشكالا معقده حتى يستطيع أن يفي بالمتطلبات التكنولوجية والتصميمية للواجهات الحديثة.
استخدام الألومنيوم فى تركيب الواجهات
تستخدم سبائك الألومنيوم في التركيبات لما لها من خواص متنوعة تعد منافسا قويا للعديد من الخامات الأخرى ،وذلك بالرغم من حداثة استخدامه وذلك لخفة وزنه وكثافته الجيدة ومقاومته العالية للعوامل الجوية مع إمكانية طلاؤه بألوان متعددة ،وبعد اختيار الخامة المناسبة للإنشاء المعدني وبعد الاستقرار على التصميم النهائي ، تأتى مرحله هامة جدا وهى مرحلة تثبيت الخامة المناسبة في الواجهة ، وهناك العديد من الأساليب المستخدمة لتثبيت الواجهات المعدنية على المبنى المراد تغطيته (حديدي أو خرساني) ويتوقف ذلك على أسلوب بناء الواجهة .
الأساليب المختلفة المستخدمة في تثبيت الواجهات المعدنية
أ- أسلوب التثبيت المباشر (الأمامي) هو الأسلوب الأكثر استخداما في الواجهات ويتم فيه تثبيت الأعمدة الرأسية من الأمام مباشرة .
ب- أسلوب التثبيت من أعلى وفيه تثبت الأعمدة الرأسية والوحدات من أعلى إلى اسفل .
ج- أسلوب التثبيت الجانبي يتشابه هذا الأسلوب مع أسلوب التثبيت من أعلي من حيث المميزات وأسلوب التركيب ، بالإضافة إلى انه يسمح بالتركيب الأفقي أيضا فيمكن تثبيت الوحدات على المبنى جانبيا ، وتختلف طرق التثبيت من حيث مكانها في المبنى
الوصلات الثابتة
لا تسمح للقائم الرأسي المتصل بها بالحركة أو التمدد وتصمم لتتحمل الأحمال الدائمة وأحمال الرياح من ضغط أو سحب للقائم الرأسي .
الوصلات المتحركة
تسمح للقائم الرأسي المتصل بها بالحركة والتمدد في اتجاه القائم المثبت بها وتصمم لتتحمل أحمال الرياح فقط من ضغط أو سحب .
وصلات التمدد الرأسية المستخدمة في التركيبات المعدنية للواجهات
أساليب التثبيت الممتدة عبر الأدوار المتكررة تمتد فيها القوائم الراسية بامتداد الواجهة في حين أن العوارض الأفقية غالبا ما تمتد بين كل قائمين رأسيين ، ويقسم هذا القائم الممتد بطول الواجهة إلى قطاعات متصلة فيما بينها بوصلات حيث لا يمكن إنتاج قطاع واحد بطول الواجهة ومن هنا كانت أهمية الوصلات الرأسية التي تربط بين القطاعات الرأسية لتكون القائم الرأسي الممتد بطول الواجهة ، وتتمدد وتنكمش قطاعات الواجهة بفعل التغير في درجات الحرارة المحيطة بها ولذلك يتم مراعاة عامل التمدد عند اتصال قطاعات القائم الرأسي ومن هنا كانت تسمية وصلات التمدد الرأسية هذا لا يعنى أن التمدد لابد أن يكون رأسيا ففي الواجهة المائلة لا يكون التمدد رأسيا وإنما يكون في اتجاه القائم الأساسي
وصلات التجميع
يلي وصلات التمدد الرأسية وصلات التجميع والتي يتم فيها تجميع العوارض الأفقية مع الرأسية لاستكمال الهيئة الأساسية للواجهة استعداداً لتركيب الحشوات وفتحات التهوية وتستخدم في إنتاجها مواصفات وتقنيات عالية جدا لتحقق عنصر الأمان للمنشأ.
كما توجد عدة أنواع أخرى للوصلات منها وصلات تجميع الأركان الداخلية والخارجية ووصلات تجميع الأسطح المائلة بالإضافة إلى وصلات التجميع الخاصة ، والتي لا تندرج تحت أنواع الوصلات السابقة فالتصميمات المبدعة للواجهات المعمارية تعتبر إلى حد ما معقده فعندما يضم تصميم الواجهة التقاء سطحيين مائليين عند أحد أركان المبنى يمتدان على جانبي المبنى فيجب عندئذ إنتاج وصله تفي ليس فقط بهذه الاحتياجات بل وبإمكانية إضافة أسطح إضافية أخرى لها.
وصلات التغطيات الخارجية
تعد وصلات التغطيات الخارجية أخر الوصلات المعدنية لاستكمال أساليب التركيب المختلفة بالواجهات المعدنية والمقصود بها هو كل ما يغطى الواجهة من حشوات مختلفة وفتحات (نوافذ ، أبواب المداخل) .
وصلات تثبيت الحشوات
بعد الانتهاء من تركيب الهيكل الأساسي للواجهة يتم تركيب الحشوات في الأماكن المخصصة لها داخل الإطارات، وتتم بناء على عدة اعتبارات منها تحديد سمك ونوع ووزن كل نوع من الحشوات وكل هذه الاعتبارات محسوبة من قبل في التصميم الإجمالي مع حسابات الإنشاء والتحمل والمقاومة للعوامل الجوية المختلفة من رياح- زلازل- ضغط- رطوبة ....الخ
هناك عدة أساليب لتثبيت الحشوه الزجاجية داخل الإطار المخصص لها وذلك بتثبيت ألواح الزجاج داخل إطار من الألومنيوم ليكونا وحده واحدة ويتم تركيبها في الهيكل الأساسي للواجهة بحيث يترك فراغ بين كل وحدتين يسمح هذا الفراغ بتثبيت الوحدة في القوائم الراسية والعوارض الأفقية ونتيجة لتثبيت الزجاج داخل إطار بمثابة شباك ، فيمكن تثبيت الضلف بنفس الطريقة وتكون حركة الضلفة في الفتح إلى الخارج ، وفى هذا النوع من الضلف يتم تركيب جميع الوصلات الخارجية بتثبيت الضلفة في الهيكل المعدني وأيضا الإكسسوارات الخاصة بالضلفة من مقبض أو مفصلات ...الخ من الداخل ، مما يحقق انتظام شكل الواجهة الخارجي وبذلك لا يمكن تحديد أماكن النوافذ من خارج المبنى ، كما توجد طريقه أخرى لتثبيت الزجاج وتعمل على عدم ظهور أي مساحة من القطاع خارج المبنى وهذه الطريقة تعتمد على تثبيت الزجاج بالمواد اللاصقة ، لذا يجب استخدام مركبات من السيليكون الطبيعي بمواصفات قياسية تتحمل جميع اجتهادات الشد الناتجة عن التحميل الرأسي لوزن الزجاج وعمل قياسات واختبارات عليها للتأكد من تحملها لقوى الضغط والسحب للرياح وقوى الشد الرأسية ومما سبق يتضح تعدد أساليب التركيبات المعدنية وتنوعها حسب تصميم الواجهة.
أما فيما نتحدث عليه من مستحدثات التركيبات المعدنية هو Spider System تكوينات الشبكات العنكبوتية التي يمكن تجميعها عن طريق كرة التوزيع المعدنية التي تلتصق عن طريق باساتم مكبسة زيت في أنبوبة متجهة إلى تشكيلة أخرى واتجاه يريده المصمم متجمعة أيضا في شكل كرة مرة أخرى وهذه التجميعات يتم تلاقيها في نقطة ارتكاز محددة وصولا إلى قطاع تجميع الزجاج عن طريق لقمتين من المعدن يمر بينهما الزجاج مثبت عن طريق مسمار التثبيت والشكل رقم(6) يوضح الاكتشافات الأولية لطريقة Spider System
أما الشكل رقم(8) يوضح بعض التشكيلات المعدنية Spider System للواجهات المعمارية الحديثة وكيف يمكن استحداث القيم التشكيلية المتعددة منه والشكل رقم(9)كيفية تركيب القطاعات المعدنية لتركيبات الزجاج في الأسقف المعمارية عن طريق Spider System
مطار دبي الدولي المصمم IBC LTD.
فكرة التماثل Analogy في العمارة غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر إذ أن محاكاة وظيفية المبنى بصريا من خلال جعل الشكل الخارجي توحي بالوظيفة القائم عليها المبنى وفي هذا المبنى نجد هناك محاكاة واضحة للطائرة في شكل المبنى الخارجي في كتلته بشكل عام فهو على شكل أنبوب بيضاوي المقطع بطول 800 متر وعرض 73 متر وبارتفاع 80 متر في الوسط و285 متر على الجوانب والمبنى تم تنفيذه بطريقة التركيبات المعدنية الحديثة من أعلى صفائح الألومنيوم والباب من الزجاج الشفاف.
شكل رقم(10)
دراسة لبعض التشكيلات المعمارية والتي قام بتصميمها فنانين ينتمون إلى البيئة ومحاكاتها الطبيعة
مشروع لمركز تجاري بجريدة العرب قام بتصميمه أحمد عصمت عبد الرحمن كمشروع بجامعة عين شمس 2003م واعتمد على الهيكل المعدني الحديث للشبكة العنكبوتية والزجاج المعلق لها من الخارج واختيار اتجاه ظهر الحية في المنحيات كما أخذ الشكل العام للالتواء الناتجة من الزواحف على أن يتم تنفيذ المشروع بالزجاج المقوى الشفاف بطريقة Spider System شكل رقم(11). أما الشكل رقم(12) فهو مبنى برج العرب المصمم مكتب دبليواس اتكتر وشركاه وراء البحار يعد أطول فندق في العالم في الوقت الحالي بمدينة دبي يربط ماضيها بحاضرها فربي الحركة البحرية فتجلي من خلال الرسالة البصرية التي أظهرها المصمم ويعد المبنى رمز دبي من ثقافة البحار والشرع المبنى من 28 طابق على شكل حرف V والنقطة المواجه للشاطئ من ألياف الزجاج ومغطى بمادة التيفلون Teflon لمنع التصاق أي قازورات وباقي المبنى من الزجاج الموزع بإضاءة جمالية تناسب الموقع العام للبرج في البحر والبر والمبنى بعكس الثقافة القديمة لمدينة دبي.
أما الشكل رقم(13) برجابتروباس مجمع مركز مدينة كوالامبور- ماليزيا في قلب المنطقة التجارية ويبلغ ارتفاعه 452 متر واعتمد في عام 1996 كأطول مبنى في العالم وقام بتنفيذه سيزار بيلي وشركاه واعتمد على طريقة التركيبات المعدنية الحديثة والزجاج المسطح الشفاف والعاكس.