• مهم : ولأول مرة الآن يمكنك استخدام وتجربة تقنية الذكاء الاصطناعي في ملتقى المهندسين العرب ، كل ماعليك هو كتابة موضوع جديد في أي قسم من أقسام الملتقى ووضع سؤالك أو مناقشتك ، وسوف يجيب عليك المهندس الذكي مباشرة ، كما يمكنك اقتباس رد الذكاء الاصطناعي (المهندس الذكي ) ومناقشته وسؤاله لمزيد من التوضيحات.

كيف نستخدم البرنامج الهندسي بالشكل الأمثل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

م. مازن

عضو جديد
إنضم
26 أغسطس 2006
المشاركات
10
مجموع الإعجابات
0
النقاط
0
كيف نستخدم البرنامج الهندسي بالشكل الأمثل
وقعت يدي في أحد الأيام على مذكرة (نوتة) حسابية لأحد المهندسين, فبدأت أقلبها وأنا مندهش, فهذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مذكرة بهذا الترتيب والإتقان والتوضيح والتفصيل , والمدهش أنها مكتوبة بخط جميل وجميع الرسومات فيها بخط اليد وما أجمل هذا الخط وما أبدع هذا الرسم. أعدت المذكرة إلى مكانها وأول ما تبادر إلى ذهني: " اليوم أدركت أنني لا أعرف من الهندسة شيء".
بدأت أقلب في ذهني هذه الحادثة لأعرف سبب ذلك الخاطر أو الهاجس الذي راودني , والذي انتقص من مكانتي كمهندس , والآن أظن أني عرفت السبب.
يتخرج المهندس من كلية الهندسة المدنية وهو يظن نفسه قادراً على اقتحام غمار هذه المهنة بما أوتي من عدة وعتاد, فالشهادة موجودة, والبرامج الهندسية موجودة مما تشتهيها النفس وتقر بها العين ويرتاح لها البال,ولم يبق إلا التطبيق وعلى قول البعض :
"خوذ يا برنامج معطيات, وهات يا برنامج نتائج ". و" يا محلى الشغل على البرنامج ",و " ويا هيك الشغل يابلا", " ولحق شغل إذا يتلحق". ويستمر النوم في العسل (عفواً الهندسة)
عند أول فرصة عمل, يبدأ المهندس الجديد باستعراض مهاراته المختلفة , فهذا المنشأ ينمذج على الساب وذك على الإيتاب, وهذه الحصيرة تحلل باستخدام السيف ( البرنامج المعروف وليس مايخطر ببال واحد مثلي), وهذا العمود يصمم وفق برنامج الإكسل الفلاني , والجائز يحتاج البرنامج العلاني......, وفي النهاية يطبع صاحبنا كماً هائلاً من الجداول والمخططات والمخرجات الحاسوبية ( منها ما يعرفه ومنها مالا يعرفه),فيجمعها بعضاً إلى بعض ويقذفها في وجهك مبتسماً وهويقول :"هاك المذكرة الحسابية" .(ملاحظة: عرض الابتسامة في وجه صاحبنا متر).
وأمام هذه الزحمة الخانقة من الأوراق يقف المدقق المسكين حيرانا, يقلب الاوراق من الأمام إلى الخلف ومن الخلف إلى الامام (روحة رجعة - روحة رجعة - روحة رجعة – ثم روحة بلا رجعة) لعل وعسى أن تقع عينه على ما يفيد في إعطاء تقييم منطقي لهذه الدراسة ولكن دون جدوى, والسؤال لماذا؟
السبب وبكل بساطة هو أن العقل الذي يتعامل مع هذا الكم الهائل من المدخلات والمخرجات والجداول والبيانات هو العقل الإلكتروني وليس العقل البشري ولكل منهما منهجيته المختلفة في التعامل مع الرقم.
فالبرنامج الحاسوبي يتعامل مع الأرقام ككتلة واحدة (أعطه مدخلات وخذ ملايين المخرجات) أما العقل البشري فيتبع منهجية مختلفة , فانطلاقاً من بعض المعطيات وبعض الافتراضات وباستخدام عمليات حسابية متسلسلة مترافقة مع الإحساس بالمنشأ الهندسي نحصل على مئات ثم آلاف النتائج , وهذا مالا يتوافر في البرنامج الحاسوبي , وأقصد به الإحساس بكل مرحلة, ولا يخفى على بعض الأساتذة الممارسين للمهنة تلك السعادة التي يشعر بها المصمم وهو ينتقل من تصميم عنصر إلى آخر وهو واثق من صوابية حسابه ومن أنه لامس بقلمه أو آلته الحاسبة المتواضعة هذا العمود أو ذاك الأساس, وتصل بك الحالة إلى أن تعرف كل عمود وكل أساس وكل جائز , كيف لا وقد أعطيته شيئاً من روحك وإبداعك, ( أدعي أني أحسست بها الشعور على الرغم من أني غر مبتدأ, وما أحلى هذا الشعور, والإحساس مو مثل الحكي).
إن هذه المنهجية تتيح تأملا أعمق وإدراكاً أوسع للنتائج , فتراك تزيد سقوط هذا الجائز أو تغير أبعاد ذاك العمود تبعاً لظروف الحساب المختلفة , واصطدامها بالمتطلبات المعمارية والوظيفية التي يجب لحظها أثناء عملية التصميم , وللمفارقة تحدث المفاجئات في كثير من الأحيان عند استخدام البرامج الحاسوبية في هذه المرحلة بسبب التركيز على النموذج وإهمال الواقع التصميمي ومثال ذلك إهمال بعض المهندسين لتأثير الفتحات الهامة في جدران القص, وبعد التحليل والتصميم ( وكل التعب) تضاف الفتحة على لوحة الأوتوكاد كأنها شيء لا قيمة له,ويتم إضافة تسليح التقوية على جوانب الفتحة وبهذا تحل المشكلة البسيطة (على حد علمهم)!!!!!
وأهم فائدة لهذه المنهجية برأيي هي عملية التوثيق (إعداد المذكرة الحسابية) لمراحل الحساب التفصيلي بالشرح والرسومات التوضيحية, فكل رقم في المذكرة إما أن يكون ناتجاً عن قانون أو اشتراط كود معين مشار إليه بشكل واضح لا لبس فيه,وتفيد عملية التوثيق المتبعة كلاً من المدقق والمصمم (وما بينهما ) ويمكن إيجازها بما يلي:
1) توثيق مراحل الحساب للمشروع بحيث يسهل للدارس الرجوع إليها عند التعديل .
2) معرفة انعكاس تأثير عملية التعديل لأحد العناصر الإنشائية على باقي العناصر الأخرى, وهذا يوفر الوقت اللازم لإعادة الحساب فيما لو لم يتم إنشاء هذه المذكرة بالطريقة المنطقية.
3) توفر قالب دراسة نموذجي يمكن أن يتبعه الدارس في جميع دراساته المستقبلية إن أحسن الاستفادة من تقنيات الحاسب وعمليات التغذية الراجعة.
4) مع مرور الزمن تتوفر للدارس خبرة لا يستهان بها لأنه اعتمد الحساب اليدوي التفصيلي , وهذا ما نلاحظه من بعض المهندسين الخبرة, حيث يصل بهم الحال إلى القول أن هذا العمود يحمل كذا طن, وان القص غير محقق في هذا الجائز وان تسليح هذا الأساس منطقي , ((ولا تستبعد أن يقول لك أنت تنفع تشتغل مهندس أو لا )) (وأنا شفت هذا بعيني يا جماعة ! وهنا زبدة الحكي) .
5) تسهيل عملية التخاطب بين الدارس والمدقق وهذا يوفر الوقت والجهد ويريح راس الاثنين, فالمشروع تحول من مسألة وحيدة معقدة إلى عدد من المسائل الجزئية البسيطة, يستطيع المدقق فهم كل مسألة على حدا ثم الربط بينها وصولاً إلى تدقيق كامل المشروع.

البرامج الحسابية الهندسية المحلية
هي مجموعة من البرامج التي يقوم بوضعها مهندسون مبرمجون لتسهيل الحسابات المتكررة أو المعقدة, ومثالها برنامج حساب الأعمدة أو الجوائز أو الأساسات....ولا يخلو الأمر من وجود الغث والسمين والصحيح والخاطىء , فهذه سنة الكون.وأخذت هذه البرامج بالانتشار بسرعة هائلة مستفيدة من تقنيات الاتصال الحديثة (شبكة الإنترنيت).
يختلف وضع هذه البرامج المحلية عن البرامج الهندسية العالمية , إذ أن المشكلة في البرامج العالمية هي في إمكانية المهندس التعامل معها بالشكل الصحيح, أما نتائجها فهي حتماً صحيحة إذا كانت المدخلات صحيحة بشكل كامل, وهذا لا نقاش فيه إلا إذا كانت معلوماتي خاطئة.
أما البرامج المحلية فيمكن أن تكون نتائجها خاطئة حتى لو كانت مدخلاتها صحيحة, وهذا ناتج عن عدم الفهم الكافي للمسألة المدروسة بشكل صحيح سواء من قبل المبرمج آو المستثمر , أو عدم الأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة , أو جهل المستخدم للكود المعتمد في البرنامج, فأنا لايمكن أن استخدم برنامجاً مصمماً وفق الكود المصري لمسألة تصمم وفق الكود السوري على الرغم من أن البرنامج صحيح (ملاحظة: البعض موفارقة معو, وكله عند العرب واحد).


هل نستغني عن البرامج الحسابية المحلية؟
يمكن الاستفادة من تلك البرامج بعد التحقق من صحتها عن طريق الحل اليدوي, والتحقق من إمكانية استخدامها في الحالات الخاصة, والتحقق من أن الكود المستخدم و نفسه الكود الوطني.ويحضرني قول لأحد الأساتذة خلال فترة الدراسة الجامعية " لا تستخدم أي برنامج إلا بعد التأكد من صحة نتائجه حتى لو كانت انت المبرمج ".
طبعاً الكلام السابق ينطبق بالدرجة الأولى على بعض المهندسين المتعدين على البرمجة والذين دخلوها من الباب الضيق, ومع الاعتراف بفضل الأساتذة السابقين والسباقين في هذا المجال من أصحاب البرامج الهامة (شخصياً أثق ببرنامج الجواد بييم للمهندس المفخرة عبد الجواد الحاج يونس وفقه الله , وهذا هو البرنامج الوحيد الذي جربته وأنا واثق من وجود برامج أخرى لأساتذة أفاضل أرجو أن تتاح الفرصة لي لاستخدامها بعد التعرف عليها وتجريبها من خلال المنتدى ).

البرامج الهندسية العالمية
قد يأخذ بعض الزملاء على كلامي بأن الحساب اليدوي المفصل سهل في المشروعات الصغيرة لكنه صعب في المشروعات الكبيرة والمعقدة.
إن حل هذا الإشكال سهل فبالنسبة للمشاريع الكبيرة نحتاج إلى السرعة لإنجاز الدراسة, وهذه السرعة لا تعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الدقة أو النتائج الصحيحة التي لا يمكن التحقق منها إلا بالحل اليدوي , ودون هذه العملية تتحول السرعة إلى تسرع وشتان مابين المعنيين.
أما بالنسبة للمشاريع المعقدة فيجب أن نتوقع أن النتائج ستبدو للوهلة الأولى معقدة أو غير منطقية, وإذا لم تكن هناك قدرة على فهم هذه النتائج وتفسيرها فتأكد أن هناك نقصاً في دراستك , لأن هناك العديد من الأسئلة المعلقة تحتاج إلى جواب , وإذا لم يكن بإمكانك أن تفهم نتائجك فكيف ستقنع بها غيرك , ( يتجاوز العديد من المصممين ومن ورائهم المدققين هذه النقطة , ويعضهم يعلقها بفعل متستر تقديره الله أعلم ).


الخبرة والبرامج الهندسية
وقد يقول قائل أن تقييم النتائج التي نحصل عليها حاسوبياً يمكن أن يتم بالخبرة. هذا كلام صحيح ومشروط .
لأن الخبرة لا تأتي إلا بعد سنين- لن أقول طويلة- يمارس فيها المهندس الهندسة (على أصولها), ولا يكون الوصول إلى النتيجة إلا بعد أخذ ورد ,واستخدام الطرق التقريبية والمبسطة للوصول إلى الحل بأحسن دقة مقبولة وبعدها يمكن أن يقول المهندس عن نفسه: أنا عندي خبررررة.
حتى الخبرة التي نتحدث عنها – على الرغم من اهميتها والجهد الذي بذله أصحابها-تحكم على بعض النتائج بالقول : هذه نتائج منطقية أو بالقول هذه نتائج قريبة من الواقع .
وسيدرك كل من تعامل مع أحد هؤلاء المهندسين من ذوي الخبرة ما أقصده, حيث يستخدمون حسهم الهندسي وخبرتهم للقبول أو عدم القبول المبدئي بالنتائج التي تقدمها لهم (بعد دراستك للمشروع بأي طريقة تريدها) لكن ليس للجزم بدقة وصحة النتائج, وسيكون الفيصل بالنسبة له هو قوله: (سأطلع على طريقة الحساب لأعطي الرأي النهائي) فلا تستغرب من صاحب الخبرة هذا القول.
ومثال ذلك:
لنفرض أنك تدرس حصيرة مبنى مكون من 6 طبقات ,فإذا نتج معك بالحساب أن سماكة الحصيرة 70cm وان تسليحها 7T25/m بالاتجاهين علوي وسفلي, سيقول لك صاحب الخبرة :هذا منطقي.
ولنفس الحصيرة إذا نتج أن التسليح 7T14/m بالاتجاهين علوي وسفلي, سيقول لك هذا غير منطقي.
لكن ماذا لو تبين بعد التدقيق وتسليح الخطأ الممكن حدوثه أن التسليح الصحيح هو 10T25/m علوي وسفلي بالاتجاهين؟
نلاحظ أن الخبرة والحدس الهندسي اقترب بشكل منطقي من الحل الصحيح ورفض الحل الخاطىء إلا أنه لم يعط الحل الدقيق بالدقة المطلوبة, وهذا- من وجهة نظري - أقصى ما يتمناه المهندس صاحب الحدس السليم.



ضرورة البرامج الهندسية
تعد البرامج الهندسية ضرورية لحل المسائل المعقدة التي يمكن أن تواجه المهندس ,وقد كون حل مثل هذه المسائل صعباً باستخدام الطرق اليدوية ومثال ذلك مسألة هبوط حصيرة هبوط غير منتظم , أو مسألة التغيرات الحرارية ضمن المبنى , أو التحليل الديناميكي للمنشأ الغير منتظم تحت تأثير الزلازل .
أعود وأكرر القول أن المشكلة ليست في البرامج الهندسية وإنما فيمن يستخدمها (استثني من فتح الله عليه ), فعملية اكتشاف الأخطاء في النموذج المدروس وإصلاحها مع القدرة على تقييم النتائج عملية غير سهلة كما بينت سابقاً , وأكثر من يقع في هذا المطب هم المهندسون حديثو التخرج حتى مع إتباعهم الدورات المخصصة لهذه البرامج, حيث يظن أحدهم أن النتائج صحيحة فقط لأن الحاسب هو الذي قام بعملية الحساب والتصميم, وهذا تنصل من المسؤولية, فالمهندس هو الذي يقوم النمذجة , وهو الذي يعرف المواد والحمولات ومقاطع العناصر والكود المستخدم في التصميم, وهو الذي يحدد النتائج ويقيمها ,ومن هنا تنبع مسؤولية المهندس.
أحب أن ألفت نظر الأخوة الأعزاء أنني أجهل استخدام البرامج الهندسية وما ذكرته عنها لا يتعدى بعض المعلومات التي قذفني بها الزملاء من هنا وهناك علهم يفلحون في تعليمي أحد هذه البرامج لكن دون جدوى.

في الختام أنوه بالنقاط التالية أنصح بها نفسي وإياكم:
1) تنظيم حسابات المشروع ضمن مذكرة حسابية متكاملة, تسهل عمل الدارس والمدقق وتنمي الخبرة والحدس الهندسي.
2) التحقق من البرامج المحلية قبل استخدامها وذلك بمقارنة نتائجها مع نتائج الحل اليدوي حتى لو كنت أنت صاحب البرنامج.
3) أن لا يفهم الزملاء أني ضد البرامج الهندسية , ولكن أنا ضد أن يقود البرنامج المهندس , وأدعو إلى أن يقود المهندس البرنامج.
:55:




 

aalmasri

عضو تحرير المجلة
إنضم
25 يونيو 2006
المشاركات
2,016
مجموع الإعجابات
25
النقاط
48
مشكوووووور اخي مازن , ابدعت في عرض الفكرة هنا, وهذا فعلا موضوع مهم يعاني منه كثير من طلاب الهندسة الذين ليس لديهم اي خبرة, فهم يعتمدون اعتمادا كاملا على البرامج الهندسية, ولكن ليس هناك اي بديل اخر حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة.
 

سيف الدين مرزوق

مشرف وإستشاري الهندسة المدنية
إنضم
24 سبتمبر 2005
المشاركات
4,027
مجموع الإعجابات
5,338
النقاط
113
رأيت أن الرد المقتضب قد يساء فهمه لذا اردت أن ارد بايجاز أيضا و أوضح أن هذه المشاركة تمثل وجهة نظر أخونا الحبيب و لكني لا أرى اي حرج في استخدام البرامج الهندسية في التصميم لأننا لن نستطيع مجاراة التقدم الهائل في هذا المجال ( التصميم ) بدون الاستفادة القصوى من البرامج الحديثة التي من شانها توفير جهد ذهني و وقت ليس بقليل مما يوفر تركيزا اكبر فيما هو اصعب من مجرد حسابات التحليل و التصميم الانشائي و هو الفكر الهندسي في تصميم المباني و حل مشاكل هي اعمق بكثير من الحسابات و هي أداء المبنى لمهامه الوظيفية و التنسيق بين التخصصات المختلفة مثل المعماري و الانشائي و الميكانيكا و الكهرباء و كذلك اخراج التصميم المتكامل المناسب للتنفيذ و هذا الفكر يتضح و ينمو و ينضج مع زيادة الخبرة و التجارب
أما بخصوص نصائحك الأخرى فهي ضرورية لمستخدمي البرامج الهندسية في التحليل و التصميم و اعتقد أن معظم ان لم يكن كل الزملاء يناقشون هذه المشاكل بالمنتدى و يطرحون الحلول و دائما ما تجد مقارنات بين الحل اليدوي و الحل باستخدام البرامج مع مشاكل النمذجة و للعلم فالشركات العالمية المنتجة و المطورة لهذه البرامج تستعين بمهندسين لاعداد حلول يدوية لمقارنتها بالحل عن طريق البرنامج
شكرا لك و تقبل تحياتي
 

م. مازن

عضو جديد
إنضم
26 أغسطس 2006
المشاركات
10
مجموع الإعجابات
0
النقاط
0
الأخ سيف الدين مرزوق:
تحية طيبة وبعد, أشكر مرورك , وما طرحته في مساهمتك هو أحد جوانب التميز في شخصية المهندس الناجح, وهي القدرة على الإدارة والتنفيذ الصحيح للمشروع بعد انتقاله إلى التطبيق العملي, أرجو من الأخوة أصحاب التجربة إغناء الموضوع في هذا الاتجاه.
وما ذكرته(أنا) بخصوص البرامج الهندسية موجه بالدرجة الاولى لكل مهندس جديد في المهنة ويستخدم هذه البرامج,واذكرته في مشاركتي هو مشاهدات وملاحظات على أرض الواقع (تمت خلال فترة قصيرة لا تتعدى السنتين, لكنها كافية للخروج بتصور عام)تحتاج إلى التأمل والتدبر والتناصح, ودمتم بخير.

م. مازن
 

zzz

عضو جديد
إنضم
16 نوفمبر 2006
المشاركات
66
مجموع الإعجابات
0
النقاط
0
شكراً يا أخي على طرح هذا الموضوع
و الحقيقة أن بناء ناطحات السحاب في امريكا قد بدأ قبل استخدام البرامج الحاسوبية و لكن دخول هذه البرامج قد ساعد على تسهيل و تسريع التصميم الانشائي و سواه من الأعمال المساعدة على اتمام البناء المطلوب
من وجهة نظري لا ضير في استخدام البرامج و اتقانها و لكن لا بد من فهم الآلية اللتي يتصرف بها المنشأ و هذا ليس له علاقة بالبرنامج و بعد ذلك تصنيع النموذج اللذي يوافق الواقع قدر الامكان و بذلك نستطيع أن نستفيد من البرنامج بالشكل الأمثل
 

م . أبو بكر

مشرف ( الهندسة المدنية )
إنضم
11 ديسمبر 2005
المشاركات
2,997
مجموع الإعجابات
402
النقاط
0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بوركت يمينك ..
أخي مازن ، الأخوة الكرام ..
أجد هذا الموضوع من الأهمية ما يدعوني لتفعيله بشكل منتظم .. فالكثير من أخوتنا المهندسين يعتمدون على البرامج الحاسوبية هروباً من تعقيد الحلول اليدوية .

و القاعدة تبقى نفسها في حال الحل اليدوي الذي لا يخلو من الأخطاء الحسابية و التي ننصح أن يبقى ذهن المهندس متقد لقراءة النتائج و عدم الركون للغة الأرقام .

قدم لنا مثلاً أحد المهندسين المصممين دراسة لمبنى سكني عادي من 5 طبقات بواسطة Sap2000 نتج معه أنه يحتاج إلى قواعد ارتفاعها 4 م .. نعم 4 م .

أخونا المهندس أخطأ في الإدخال بشئ صغير فقط .. ( الواحدات ) فقد اعتمد واحدة الكيلو نيوتن بينما تم إدخال الأرقام بالطن ..

ناهيك عن أخطاء النمذجة التي تحدث خاصة في المنشآت الكبيرة نسبياً .

و من الطريف أن نذكر أن كلمة Sap تعني باللغة الإنكليزية الخندق لكن العامة في أمريكا يستخدمونها بمعنى الأحمق و لعل الشركة المبرمجة فكرت في هذا الاسم على أنه اسم غير لائق تجارياً لكنها أصرت عليه ليقرأ المهندس في كل مرة يستخدم فيها البرنامج أن هذا البرنامج كائن أحمق و أن عليك أن تستخدمه و أن لا تركن إليه .

شكراً أستاذ مازن على التوضيح و عذراً على التأخر بالتعقيب .

م . أبو بكر
 

CVLMASTER

عضو
إنضم
11 فبراير 2007
المشاركات
486
مجموع الإعجابات
17
النقاط
18
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
253
مجموع الإعجابات
12
النقاط
18
موضوع جيد
جزاك الله خيرا
 
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
246
مجموع الإعجابات
3
النقاط
0
اعتقد ان المهندس (المصمم) يجب ان يجيد التصميم اليدوي وبنفس الوقت التصميم بواسطة البرامج الحاسوبية :28:
 

new daz

عضو
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
264
مجموع الإعجابات
9
النقاط
18
بارك الله في الجميع :: الحقيقة ان البرامج _ أي برامج_ هي عبارة عن حلول لانجاز الاعمال المتكررة والطويلة ..لكنها لا تغني عن اساسيات العمل الهندسي التي يأتي في مقدمتها ترتيب العمل .. تحياتي .
 
إنضم
17 يونيو 2007
المشاركات
80
مجموع الإعجابات
1
النقاط
6
جزاكم الله خيرا علي هذا الحوار المفيد ، ولي رأي في هذا الموضوع من أنه لا مانع من عمل نوته حسابية يدوية مؤيدة بالرسومات المطلوبة للعناصر الأساسية في المشروع بالكامل وبعد ذلك يتم حساب جميع هذه الحسابات عن الطريق البرامج الهندسية المختلفة ومقارنة النتائج وذلك في بداية عهد المهندس بالتصميم واري أن يتم ذلك في أول 5 مشاريع تصميم للمهندس وبعد ذلك يكون قد حصل علي الخبرة اللازمة للحكم والتصميم باستخدام البرامج الهندسية مباشرة وله في ماسبق من مشاريع الأسوة
 

Eng_Khalifa

عضو جديد
إنضم
2 مايو 2006
المشاركات
305
مجموع الإعجابات
124
النقاط
0
الاخ م. مازن وجميع الاخوة الاعزاء
ما تم طرحه في غاية الاهمية .. احسنتم واحسن الاخ مازن باختتام الموضوع بخلاصة :" أنا ضد أن يقود البرنامج المهندس , وأدعو إلى أن يقود المهندس البرنامج." .. وهل يقود الانسان الشئ وهو لا يعرف صطبيعة الطريق الذي يسلكه .. وطبيعة الاداة التي يقودها ..وما هو الغرض الذي يريد الوصول اليه .. كلها تجعلك تعيد تنظيم نظرتك للتعامل مع البرامج الهندسية .. التي تشير جميع ادلة المستخدمين التي تقدمها الشركات مع البرامج الي انه يجب علي المستخدم الوصول اولا لمرحلة فهم السلوك الانشائي للنموذج بالخبرة الاكادمية والعملية قبل الارتكان للنتائج .. ومن قرأ دليل المستخدم mannual يجد في المقدمة اشارة الي انه يجب فهم هذه العبارة GIGO ( Garbage In Garbage Out ) .. وهو ما يعني انه اذا ادخلت ( لا مؤاخذة) زبالة لتصنع شيئا مفيدا فانه حتما لا تجني الا زبالة ... و لقد قرأت ورقة مقدمة من احد الخبراء لمشاكل استخدام البرامج التطبيقية للحواسب لدى المهندسين الشباب الذين يتفوقون على الجيل الذي يسبقهم في المهارات و الإلفة في قيادة الكبيوتر ولكن يعيبهم التسرع وعدم الفهم الجيد للسلوك الانشائي للمنشآت .. أأمل ان اجده لادرجه هنا .. .
 

mohy_y2003

مشرف سابق وإستشاري الهندسة المدنية
إستشاري
إنضم
11 يونيو 2007
المشاركات
9,639
مجموع الإعجابات
1,005
النقاط
113
جزاكم الله خير جميعا
واعتقد ان المهندس الجيد يجب ان يتعامل مع البرامج العالميه او المحليه علي انها وسيله للحصول علي افضل تصميم للعناصر الانشائيه من الناحيه الاقتصاديه وذلك باستخدام التكرار لحل النموذج بعمل تعديلات في المدخلات ومقارنة النتائج في كل الحالات لاختيار انسبها
وهذا في رايي ينمي عند المهندس الحس الهتدسي بالمخرجات ومعرفة ماهو انسب لكل حاله من حالات النظام الانشائي التي تم الدراسه عليها
يعني مثلا هناك ملفات اكسيل مصممه طبقا للكود البريطاني لتصميم جميع العناصر الانشائيه ومن مميزات هذا الملف في تصميم القواعد المركبه انك تعطيه احمال الاعمده وقطاعاتها المقترحه وابعاد القاعده المركبه المقترحه وجهد التربه ويعطيك هو النتائج مع عمل كل الفحوصات علي القطاع المقترح وبالاضافه الي ذلك يعطيك الابعاد التي يفضلها البرنامج ليكون التصميم امثل من الناحيه الاقتصاديه
فمثل هذا الملف عند التعامل معه فهو يفيد المهندس ويجعله اكثر احساسا بالنتائج وبالتالي مع التكرار يستطيع ان يفترض الابعاد الامثل من اول مرة او ثاني مرة
وشكرا علي الموضوع اخي الفاضل وجزاك الله خيرا
 

mohy_y2003

مشرف سابق وإستشاري الهندسة المدنية
إستشاري
إنضم
11 يونيو 2007
المشاركات
9,639
مجموع الإعجابات
1,005
النقاط
113
في حين ان المهندس لو حاول ان يصمم قاعده مركبه لعمودين بالطريقه اليدويه ستكون ممله نوعا ما لتكرار العمليات الحسابيه التي لا فائده من ورائها خصوصا اذا كان المهندس يجيد التصميم فلا داعي لاضاغه وقته وجهده في عمليات حسابيه يدويه متكررة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى