إن لبنان الذي عانى مرارة الحروب من الاستعمار الفرنسي الى الحرب الأهلية وصولاً الى الاشتياح الاسرائيلي عام 1982 ومن ثم احتلال أرضه حتى عام 2000 ، استطاع هذا البلد الصغير بامكانياته المتواضعة أن يبني بلداً حضارياً وسياحياً استقطب آلا ف السياح العرب والأجانب ، كما أنشأ أوسع حملة عمرانية .... لينهض هذا البلد العربي من بين الركام وردة تعكس على أوراقها لمعان الشمس عبر قطرات الندى .
وها نحن اليوم نرى اليد الغاصبة الآثمة تلوي عنق هذه الوردة مجدداً محاولة كسرها .... أو حتى اقتلاعها من جزورها عبر شن أشنع وأفظع حملة عسكرية ، وكأنه مكتوب على هذا البلد أن يبقى مسرحاً للحروب وملعباً لكرات النار :80: .....
وها أنا أكتب هذه الرسالة وأصوات الطائرات الاسرائيلية تهز قلمي .... ولكن أبداً لن تهز ايماننا بالله وبالقضية ، موقنين أن صراعنا مع اليهود الصهاينة لن ينتهي ، وأن لدينا إخوة لنا في البلاد العربية يقفون الى جانبنا ، ويدعموننا بدعائهم وصلواتهم ...... فعبروا عن هذا الدعم ونحن نعدكم أن الوردة لن تنكسر ... لن تنكسر .... لن تنكسر ....
وها نحن اليوم نرى اليد الغاصبة الآثمة تلوي عنق هذه الوردة مجدداً محاولة كسرها .... أو حتى اقتلاعها من جزورها عبر شن أشنع وأفظع حملة عسكرية ، وكأنه مكتوب على هذا البلد أن يبقى مسرحاً للحروب وملعباً لكرات النار :80: .....
وها أنا أكتب هذه الرسالة وأصوات الطائرات الاسرائيلية تهز قلمي .... ولكن أبداً لن تهز ايماننا بالله وبالقضية ، موقنين أن صراعنا مع اليهود الصهاينة لن ينتهي ، وأن لدينا إخوة لنا في البلاد العربية يقفون الى جانبنا ، ويدعموننا بدعائهم وصلواتهم ...... فعبروا عن هذا الدعم ونحن نعدكم أن الوردة لن تنكسر ... لن تنكسر .... لن تنكسر ....