DesignerAmoor
عضو جديد
- إنضم
- 14 يوليو 2006
- المشاركات
- 13
- مجموع الإعجابات
- 0
- النقاط
- 0
رواية الخيميائي من أروع الروايات التي قرأتها ...وهذا ملخص للرواية قمت به..وقد احببت طرح هذه الرواية لما فيها من تفاصيل معمارية دقيقة مفيدة تحرك وتنمي خيال المصمم ..وفي نفس الوقت مسلية..
الخيميائي
وأخيراً توصل سانتياغو إلى الأهرامات ولكنه بدل أن يجد الكنز تعرض للضرب من قبل عصابة من الجنود بعد أن أخذوا منه الذهب الذي أعطاه إياه الخيميائي وقبل أن يتركوه أخبره زعيمهم أنه هو الآخر راوده حلم عن كنز في كنيسة في أسبانيا ثم قام الزعيم بوصف الكنيسة أدرك سانتياغو أنها نفس الكنيسة التي كان نائماً فيها حين راوده حلمه عن الكنز.. حينها علم سانتياغو أنه وجد كنزه.. في نفس المكان الذي انطلق منه..وقد كان محقاً...
وفي النهاية كان سانتياغو قد حقق أسطورته الشخصية رغم أنها اضطرته لعبور صحراء مصر الواسعة ثم العودة إلى نقطة البدء في أسبانيا.. لم يستسلم خلال رحلته الطويلة المتعبة لليأس يوماً رغم المسوغات والعوائق العديدة التي كان تحول دون إكمال طريقه .. كتعرضه للسرقة والضرب ومشاهدته لحرب القبائل وتركه لفاطمة التي التقاها وأحبها أثناء انتظاره في الواحة.. بل استطاع من خلالها تعلم الكثير سواء من الخيميائي أو صديقه الانجليزي أو صاحب متجر البلوريات الذي عمل عنده أو حتى من الجمّال الذي كان يسير جمله في القافلة..تعلم عن اللغة الكونية وحجر الفلاسفة وإكسير الحياة تعلم الانصات إلى قلبه وقد علمه الخيميائي أهم درس بعد أن حول الرصاص إلى ذهب .. أثبت الخيميائي بأن لاشيء مستحيل.. وبذا يكون سانتياغو قد فاز بأكثر من مجرد الكنز الذي سعى إليه.. فاز بالمعرفة حتى لو قصدنا بالمعرفة أكثر الأمور غرابة..
هذا كان ملخص سريع للاحداث من دون التفاصيل والتي هيا في غاية الأهمية لفهم الرواية...