تنقسم المناقصات إلى نوعين :
الأول يسمى ( الضم و التنزيل ) .
و الثانية تسمى ( استدراج عروض اسعار ) .
الضم و التنزيل :
تقوم الإدارة بوضع كشف تقديري بالكميات و مواصفات المواد و الأسعار المحتملة و يخرج رقم قيمته تساوي الكلفة التقريبية للأعمال .
يقوم المقاول بتقديم ظرف مختوم يحوي عرض مالي بزيادة هذا الرقم بنسبة ما أو إنقاصه ( ضم أو تنزيل ) ..
مثلاً كان مجموع الأسعار التي ارتأتها الجهة المستفيدة هو 1000.000 مليون وحدة نقدية .. يقول المقاول أنا أنفذ بتنزيل 5 % عن هذا الرقم أي سينفذ الأعمال مقابل 950.000 وحدة نقدية .
و يرسو العطاء على العرض الأقل سعراً بالطبع .
تستخدم هذه المناقصات عندما تكون مواصفات المواد محددة و لا تحتوي ماركات خاصة ( أعمال بيتون – خشب – رخام – حديد ... الخ ) .
استدراج عروض الأسعار :
هنا تكتفي الجهة المستفيدة بكشف بيان أعمال يحوي العمل و كميته و مواصفاته بدون أن تضع له سعر ..
يقوم المقاول بحساب الأسعار التي يراها مناسبة لهذه الأعمال و يضع ظرف يحوي العرض المالي و فيه أسعار المواد التي يريدها .
تستخدم هذه المناقصات عندما يكون العمل متضمن تجهيزات ميكانيكية أو كهربائية لها ماركات مختلفة ( مراجل - مشعات 0 حراقات – أجهزة تكييف – أجهزة إنارة – مولدات طاقة ... الخ ) .
و هنا يطلب من المتعهد تحديد ماركة المادة التي سيقدمها بالضبط من خلال ظرف ثان يتضمن ( العرض الفني ) أي ماركات المواد .
مثلاً ليكن المناقصة تقديم سيارات :
تتضمن شروط الجهة المستفيدة سيارة 1600 cc – أربعة أبواب – مكيفة – دولاب كروم ... الخ .
لكن الجهة المستفيدة لا يمكنها تحديد ماركة و إلا اتهمت بالتواطؤ مع الشركة صاحبة السيارة .
هنا سيتقدم مقاولون أحدهم يقدم ( مرسيدس ) و الآخر ( تويوتا ) مثلاً ... الخ .
تشكل لجنة فنية لدراسة مواصفات كل سيارة و تضع علامات لكل مواصفة و يتم اختيار السيارة التي تحقق أفض مواصفة بأقل سعر .
هل هذا كاف ...
م . أبو بكر