سلام جلوب شاب عراقي له سبع اخوات وام.... يتيم الاب حرم منه وهو في سن صغير
تعرفنا عليه ككل العوائل عندما تقدم بطلب الى احد البرامج التي عنت بتقديم قروض للمحتاجين الذين لديهم مشاريع ولا يملكون المال الكافي لتنفيذها...... حصل على القرض وبدا بالعمل كان مشروعه هو عمل محل صغير يبيع فيه المواد الغذائية من نوع الحلوى والبسكويت و.. الخ
ولكن كان ان علمنا بما يفطر القلب..... ان هذا الشاب الذي بدا توا بكسب العيش له ولامه واخواته مصاب باللوكيميا وهو يعاني منها منذ ست سنين وحالته بين جيد وسيء ويعيش بقدرة الله ودعاء والدته واخواته
تابعنا سلام وهو يبني المحل الصغير وهو يجلب اول المواد التي افتتح بها محله وضكنا لضحكته وفرحنا مع تلك الام التي تفخر بابنها وهللنا مع تهليل اخواته......
ست اشهر هو عمر معرفتنا بسلام وخمس اشهر قبل ان يتم اعلامنا بخبر.... ان حالة سلام تدهورت وهو في وضع لا يحسد عليه ..... القناة التي تبنت تقديم القرض اليه تبنت كذلك حملة التبرع له بالمال وباي مساعدة ممكنة لعمل عملية تنقذ حياة سلام وتستر ثمانية من افراد اسرته...
واستمر الاعلان وكنا كل يوم نسمع خبرا جديدا ان هناك من يريد تقديم يد العون ونشكر الله انه ما زال في الدنيا خير..... واحلى ما راينا هو تجمع كل المستفيدين من القروض يتجمعون في بيت سلام لا هم لهم سوى ان يعينوه ان لم يكن بالمال فبالكلمة الطيبة.... لم يكن يعنيهم لاي طائفة هو يتبع ولا اي انتماء هو عليه وانما تجمعوا حوله لانه ابن بلدهم ولانه انسان...
اليوم علمنا ان اخونا سلام ....... قد سلم الروح الى باريها بعد ان جاهد المرض فغلبه..... لم يتمكن اهله ومن من تقدم للمساعدة من جمع المبلغ اللازم للعملية ولم يمهلهم المرض الوقت.... سقط سلام سريعا وانتقل الى جوار ربه...
اسالكم بالله ان تسالوا الله له الرحمة وان ترفعوا ايديكم وتقراوا سورة الفاتحة على روحه...
هذه قصة سلام... شاب عراقي توفي تاركا لنا قصته لتعيش معنا ما حيينا.... رحمه الله
اخوتي واخواتي.... نعلم كلنا كم هو مر ان نسمع بموت شاب وكم من مرة سمعنا قول لاحول ولا قوة الا بالله قد كان شابا صغيرا وكان العمر امامه..... سلام توفي بالسرطان وهذا مؤلم ولكن ما يؤلم اكثر هو ان يموت الشباب قتلا بدون ذنب... وما اكثر ما يحصل هذا اليوم
اسالكم الدعاء لنا بالفرج ورفع الغمة عن هذه الامة وان يحمي شبابنا وكبارنا واطفالنا وان يزيل الكرب عنا واسالكم ان تترحموا على ارواح كل الذين اختارهم الله ليكونوا في جواره
اعاننا الله جميعا
تعرفنا عليه ككل العوائل عندما تقدم بطلب الى احد البرامج التي عنت بتقديم قروض للمحتاجين الذين لديهم مشاريع ولا يملكون المال الكافي لتنفيذها...... حصل على القرض وبدا بالعمل كان مشروعه هو عمل محل صغير يبيع فيه المواد الغذائية من نوع الحلوى والبسكويت و.. الخ
ولكن كان ان علمنا بما يفطر القلب..... ان هذا الشاب الذي بدا توا بكسب العيش له ولامه واخواته مصاب باللوكيميا وهو يعاني منها منذ ست سنين وحالته بين جيد وسيء ويعيش بقدرة الله ودعاء والدته واخواته
تابعنا سلام وهو يبني المحل الصغير وهو يجلب اول المواد التي افتتح بها محله وضكنا لضحكته وفرحنا مع تلك الام التي تفخر بابنها وهللنا مع تهليل اخواته......
ست اشهر هو عمر معرفتنا بسلام وخمس اشهر قبل ان يتم اعلامنا بخبر.... ان حالة سلام تدهورت وهو في وضع لا يحسد عليه ..... القناة التي تبنت تقديم القرض اليه تبنت كذلك حملة التبرع له بالمال وباي مساعدة ممكنة لعمل عملية تنقذ حياة سلام وتستر ثمانية من افراد اسرته...
واستمر الاعلان وكنا كل يوم نسمع خبرا جديدا ان هناك من يريد تقديم يد العون ونشكر الله انه ما زال في الدنيا خير..... واحلى ما راينا هو تجمع كل المستفيدين من القروض يتجمعون في بيت سلام لا هم لهم سوى ان يعينوه ان لم يكن بالمال فبالكلمة الطيبة.... لم يكن يعنيهم لاي طائفة هو يتبع ولا اي انتماء هو عليه وانما تجمعوا حوله لانه ابن بلدهم ولانه انسان...
اليوم علمنا ان اخونا سلام ....... قد سلم الروح الى باريها بعد ان جاهد المرض فغلبه..... لم يتمكن اهله ومن من تقدم للمساعدة من جمع المبلغ اللازم للعملية ولم يمهلهم المرض الوقت.... سقط سلام سريعا وانتقل الى جوار ربه...
اسالكم بالله ان تسالوا الله له الرحمة وان ترفعوا ايديكم وتقراوا سورة الفاتحة على روحه...
هذه قصة سلام... شاب عراقي توفي تاركا لنا قصته لتعيش معنا ما حيينا.... رحمه الله
اخوتي واخواتي.... نعلم كلنا كم هو مر ان نسمع بموت شاب وكم من مرة سمعنا قول لاحول ولا قوة الا بالله قد كان شابا صغيرا وكان العمر امامه..... سلام توفي بالسرطان وهذا مؤلم ولكن ما يؤلم اكثر هو ان يموت الشباب قتلا بدون ذنب... وما اكثر ما يحصل هذا اليوم
اسالكم الدعاء لنا بالفرج ورفع الغمة عن هذه الامة وان يحمي شبابنا وكبارنا واطفالنا وان يزيل الكرب عنا واسالكم ان تترحموا على ارواح كل الذين اختارهم الله ليكونوا في جواره
اعاننا الله جميعا