• مهم : ولأول مرة الآن يمكنك استخدام وتجربة تقنية الذكاء الاصطناعي في ملتقى المهندسين العرب ، كل ماعليك هو كتابة موضوع جديد في أي قسم من أقسام الملتقى ووضع سؤالك أو مناقشتك ، وسوف يجيب عليك المهندس الذكي مباشرة ، كما يمكنك اقتباس رد الذكاء الاصطناعي (المهندس الذكي ) ومناقشته وسؤاله لمزيد من التوضيحات.

العمارة والعمران في ظلال القرآن

جار الجار

عضو جديد
إنضم
30 أغسطس 2005
المشاركات
66
مجموع الإعجابات
3
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم​

أعرض هذا البحث لأنى أرى فيه عموم الفائدة، وأتمنى للجميع الإستفادة وهو جزء من بحث وتأليف

: المهندس المعماري : تومي إسماعيل - الجزائر

قد تشكل الطريقة المتبعة في دراسة العمران والعمارة اعتمادا على كتاب الله سبحانه وتعالى عائقا فكريا و نفسيا لكثير من ذوي الاختصاص في هذاالميدان, إلا أن الحقائق التي وقفنا عليها تغنينا عن هذا الكبرياء العقيم وتدعونا إلى الانبهار والدهشة لما اكتشفناه بعون الله من جوانب عديدة متعلقة بهذا الموضوع ,مما يجعلنا نزيح الكثير من الغموض والتردد في تحديد نقاط عديدة مازالت إلى يومنا هذا محل للنقاش والتردد
و يكفي أن نشير أنه رغم التقدم والتحضر التي توصلت إليه البشرية الحالية ودرجة الاجتماع المتطورة جدا, بحيث تم الانتقال من المدينة البسيطة إلى المدينة العملاقة, وكذا الضخمة, فإن العناصر والعوامل المشكلة لتطور متناسق للمدينة عمارة و عمرانا مازالت محل بحث و جدال للإلمام بهاته الظاهرة التي كشف عنها يوما ابن خلدون في مقدمته.

ولما ابتليت الأمة بداء التخلف والتبعية إلى الحضارة الغربية ,راح أصحاب الاختصاص في هذا الميدان ينهلون من منابع التغريب, ويحاولون مجتهدين لإسقاط جل النظريات والمدلولات على العمارة العربية الإسلامية ,مقتصرين في دراستها على التحولات والتغيرات التي طرأت على الأقواس والمنافذ للمساجد والجوامع عبر الدول والحضارات المتعاقبة, دون التعمق في دراسة لب هذا التغير وأثره على الاجتماع البشري إبان تلك الحقبات من جانب السلوك و تنظيم المحيط.


لهذا أردنا أن تكون مساهمتنا هاته لإعادة دراسة جانب العمارة و العمران في تنظيم المحيط الإسلامي وفق تصور جديد, نابع من حقيقة هذا الدين العظيم أين يزال الغبار حول تلاحم التعاليم الدينية و طبيعة السلوك الاجتماعي للإنسان, وتشابكهم مع المعطيات الفيزيولوجية لطبيعة الموقع ليشكل الكل صورة فنية حية تمتزج فيها الروح بالمادة وفق نسق متغير في الزمن سماه القرآن عمرانا في قوله عز وجل(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) هود الآية[ 61]


يحتوي الكتاب على اكثر من 160 صفحة ... لمراجعة كامل الكتاب ، يمكن زيارة هذا الرابط:
http://arch.arab-eng.org/book/Arch_in_Quran.pdf
 

مواضيع مماثلة

إنضم
6 نوفمبر 2005
المشاركات
669
مجموع الإعجابات
16
النقاط
0

أبو زياد

عضو جديد
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
191
مجموع الإعجابات
4
النقاط
0
الكتاب جيد ويفتح آفاق جدل كبير في وسط المختصين إن اهتموا أو كانوا مختصين
شكرا لك جار وشكرا لك أيضا جودي
 
أعلى