بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم دراسة تحليلية بسيطة عن الزلالزل لكي نقي عنفها على المباني
قمنا باستدراج بيانات عن ما يقارب 42.300 زلزال حدثت في كافة أنحاء العالم خلال الفترة من 1 كانون الثاني 1973 و لغاية 17 أيار 2000 و تراوحت درجاتها بين 5 و 8 Mb، و ذلك من موقع المركز الوطني لمعلومات الزلازل في الولايات المتحدة، ثم قمنا بإعادة تشكيلها من مستند نصي HTML إلى مستند نصي TXT إلى مستند XLS (مستند إكسل) ثم جرت معالجة ملف البيانات الأخير بواسطة برنامج الرسم المساحي Surfer، حيث قمنا بتشكيل خارطة لتوضع الزلازل في العالم (ما يقارب أقوى 16.400 زلزال، الحد الأقصى الذي يسمح به برنامج Surfer 32) اعتماداً على إحداثيات الزلزال وفقاً لخطوط الطول و العرض إضافةً إلى كبر الزلزال التي يعبر عنه بحجم الرمز + كما في الشكل التالي.
بعد تشكيل هذه الخارطة تمت معالجتها باستخدام برنامج Adobe Photoshop و ذلك بتوقيع الخريطة العالمية عليها، فكانت النتيجة المبينة في الشكل الثاني.
الخارطة الأولية لتوضع الزلازل
الخارطة العالمية لتوضع الزلازل
بتحليل الخريطة الناتجة و مقارنتها مع خريطة توضع الصفائح التكتونية، يمكننا تسجيل الملاحظات التالية:
- يوجد تطابق في أدق التفاصيل بين خارطة توضع الصفائح التكتونية و خارطة توضع الزلازل و هذا التطابق يؤكد نظرية الصفائح التكتونية في نشوء الزلازل.
- إن معظم الزلازل تماشي حدود الصفائح، إلا أن هذا لا يمنع من وجود زلازل متفرقة لا تتوافق مع هذه القاعدة، و هذا يعني أنه لا توجد بقعة على الأرض يستحيل تعرضها إلى الزلازل.
كما يبين الشكل التالي توضع الزلازل التي حدثت خلال عام 2000 (لتاريخ 20 أيار) و أيضاً يمكن ملاحظة توافق توضع الزلازل مع توضع الصفائح.
توضع زلازل عام 2000
إن الشكل التالي يبين العلاقة بين درجة الزلزال مقدرةً بـ Mb مع تعداد هذه الزلازل، و هذا الشكل مستنتج من تحليل الزلازل الحاصلة بين عامي 1973 و 2000 (ما يقارب 42.300 زلزال).
نسبة تعداد الزلازل وفقاً لدرجة الزلزال Mb
ومن هذا الشكل يمكننا تصور النسبة المتدنية للزلازل المدمرة التي تحدث بالعالم سنوياً.
أقدم دراسة تحليلية بسيطة عن الزلالزل لكي نقي عنفها على المباني
قمنا باستدراج بيانات عن ما يقارب 42.300 زلزال حدثت في كافة أنحاء العالم خلال الفترة من 1 كانون الثاني 1973 و لغاية 17 أيار 2000 و تراوحت درجاتها بين 5 و 8 Mb، و ذلك من موقع المركز الوطني لمعلومات الزلازل في الولايات المتحدة، ثم قمنا بإعادة تشكيلها من مستند نصي HTML إلى مستند نصي TXT إلى مستند XLS (مستند إكسل) ثم جرت معالجة ملف البيانات الأخير بواسطة برنامج الرسم المساحي Surfer، حيث قمنا بتشكيل خارطة لتوضع الزلازل في العالم (ما يقارب أقوى 16.400 زلزال، الحد الأقصى الذي يسمح به برنامج Surfer 32) اعتماداً على إحداثيات الزلزال وفقاً لخطوط الطول و العرض إضافةً إلى كبر الزلزال التي يعبر عنه بحجم الرمز + كما في الشكل التالي.
بعد تشكيل هذه الخارطة تمت معالجتها باستخدام برنامج Adobe Photoshop و ذلك بتوقيع الخريطة العالمية عليها، فكانت النتيجة المبينة في الشكل الثاني.


بتحليل الخريطة الناتجة و مقارنتها مع خريطة توضع الصفائح التكتونية، يمكننا تسجيل الملاحظات التالية:
- يوجد تطابق في أدق التفاصيل بين خارطة توضع الصفائح التكتونية و خارطة توضع الزلازل و هذا التطابق يؤكد نظرية الصفائح التكتونية في نشوء الزلازل.
- إن معظم الزلازل تماشي حدود الصفائح، إلا أن هذا لا يمنع من وجود زلازل متفرقة لا تتوافق مع هذه القاعدة، و هذا يعني أنه لا توجد بقعة على الأرض يستحيل تعرضها إلى الزلازل.
كما يبين الشكل التالي توضع الزلازل التي حدثت خلال عام 2000 (لتاريخ 20 أيار) و أيضاً يمكن ملاحظة توافق توضع الزلازل مع توضع الصفائح.

إن الشكل التالي يبين العلاقة بين درجة الزلزال مقدرةً بـ Mb مع تعداد هذه الزلازل، و هذا الشكل مستنتج من تحليل الزلازل الحاصلة بين عامي 1973 و 2000 (ما يقارب 42.300 زلزال).

ومن هذا الشكل يمكننا تصور النسبة المتدنية للزلازل المدمرة التي تحدث بالعالم سنوياً.
والسلام عليكم