مهندس ديكور مصرى
عضو جديد
- إنضم
- 4 يناير 2006
- المشاركات
- 63
- مجموع الإعجابات
- 0
- النقاط
- 0
:19:
هم العلمانيون أنفسهم ، يخففون عن قبيح مذهبهم بأن يسمونه ليبرالية ، وكل من يعتقد أن اتباع الشريعة المحمدية غير لازم لكل الخلق إلى قيام الساعة ، فهو كافر باتفاق العلماء لإنه مكذب للقرآن طاعن في السنة ناقض للشريعة مبطل لأصل الدين الإسلامي الذي يقوم على أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا إلى جميع الخلق إلى قيام الساعة ليدخلوا في جميع دينه فمن نقض هذا الأصل أو شك فيه فقد كذب بدين الإسلام وهو كافر وأما الفساق من عصاة الموحدين ، فهم الذين يأتون الذنوب مع إقرار قلوبهم وإذعان ألسنتهم بوجوب اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في جميع ما جاء به من الشريعة ، وينقادون في الجملة فيصلون مثلا ، لكن تغلبهم الشهوات ، فيرتكبون الذنوب كالقتل والزنا وشرب الخمر واكل الربا والظلم والعدوان فهؤلاء لانكفرهم بسبب ذنوبهم .
فاللبرالية أخطر مذهب عرفته البشرية , لانه يحول الانسان إلى إله نفسه ، ويلغي عقيدة الايمان بالله تعالى الاله الحق الذي يحاسب البشر يوم القيامة ، وهو والعلمانية وجهان لعملة واحدة .
وقد بدأ ينتشر عن طريق بعض الكتاب والمثقفين ، وحاصل المذهب أن الانسان يجب أن يكون حرا لايقيده شرع ، ولا إله ، وإنما يسير على هواه ، ويتبع ما يدله عليه عقله ، وأنه لا حساب ولا عقاب بعد الموت ، والاديان كلها قيود تقيد حرية الانسان ، والواجب أن لا تتحكم الشريعة الالهية بالبشر ، وإنما تكون علاقة شخصية بين الانسان وما يعتقد فحسب .
والاديان كلها سواء لا فضل لواحد منها على الاخر ، والاسلام لايعدو كونه واحدا منها ، لافضل له على ما سواه ، فكل إنسان يظن أن دينه هو الحق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم مصلح عربي فقط .
ومن اعتقد هذه العقيدة الليرالية فهو كافر ، ولكن للاسف كثير من الكتاب في الصحافة يعتقدون هذه العقيدة ، وإذا صدر منهم مدح للدين فهو مجاملة فقط ، ويخفون كثير من حقيقتهم حتى لا يحاربهم الناس والله أعلم
هم العلمانيون أنفسهم ، يخففون عن قبيح مذهبهم بأن يسمونه ليبرالية ، وكل من يعتقد أن اتباع الشريعة المحمدية غير لازم لكل الخلق إلى قيام الساعة ، فهو كافر باتفاق العلماء لإنه مكذب للقرآن طاعن في السنة ناقض للشريعة مبطل لأصل الدين الإسلامي الذي يقوم على أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا إلى جميع الخلق إلى قيام الساعة ليدخلوا في جميع دينه فمن نقض هذا الأصل أو شك فيه فقد كذب بدين الإسلام وهو كافر وأما الفساق من عصاة الموحدين ، فهم الذين يأتون الذنوب مع إقرار قلوبهم وإذعان ألسنتهم بوجوب اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في جميع ما جاء به من الشريعة ، وينقادون في الجملة فيصلون مثلا ، لكن تغلبهم الشهوات ، فيرتكبون الذنوب كالقتل والزنا وشرب الخمر واكل الربا والظلم والعدوان فهؤلاء لانكفرهم بسبب ذنوبهم .
فاللبرالية أخطر مذهب عرفته البشرية , لانه يحول الانسان إلى إله نفسه ، ويلغي عقيدة الايمان بالله تعالى الاله الحق الذي يحاسب البشر يوم القيامة ، وهو والعلمانية وجهان لعملة واحدة .
وقد بدأ ينتشر عن طريق بعض الكتاب والمثقفين ، وحاصل المذهب أن الانسان يجب أن يكون حرا لايقيده شرع ، ولا إله ، وإنما يسير على هواه ، ويتبع ما يدله عليه عقله ، وأنه لا حساب ولا عقاب بعد الموت ، والاديان كلها قيود تقيد حرية الانسان ، والواجب أن لا تتحكم الشريعة الالهية بالبشر ، وإنما تكون علاقة شخصية بين الانسان وما يعتقد فحسب .
والاديان كلها سواء لا فضل لواحد منها على الاخر ، والاسلام لايعدو كونه واحدا منها ، لافضل له على ما سواه ، فكل إنسان يظن أن دينه هو الحق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم مصلح عربي فقط .
ومن اعتقد هذه العقيدة الليرالية فهو كافر ، ولكن للاسف كثير من الكتاب في الصحافة يعتقدون هذه العقيدة ، وإذا صدر منهم مدح للدين فهو مجاملة فقط ، ويخفون كثير من حقيقتهم حتى لا يحاربهم الناس والله أعلم