يحي الحربي
عضو جديد
- إنضم
- 3 يناير 2005
- المشاركات
- 3,033
- مجموع الإعجابات
- 166
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يعلم الله اني اشفق على زملائنا الشيعة العرب بالخصوص من تضليل عمائم الرافضة الفرس لهم، وتوظيف مشاعرهم الدينية لخدمة احلامهم في الانتقام من الاسلام واهله وبناء امبروطوريتهم الهالكة،
ولذلك سوف اترفق بهم وادرج الموضوع ببساطة ووضوح حتى يستطيعوا امتصاص الصدمات لعلهم يفقهون ويستيقضوh من الغفلة ويرفضوh الاستغفال الايراني لهم.
فنقول وبالله التوفيق ان الروايات الشيعية الفارسية وضعت علي بن ابي طالب رضي الله عنه مناصرا للفرس في مواجهة الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عدو الفرس الاول بعد الفتح الاسلامي لبلاد فارس على يديه رضي الله عنه ، فسجلت هذه الروايات اعتراض علي بن ابي طالب ومنع الخليفة عمر بن الخطاب من بيع بنات ملك الفرس،
والرواية المتداولة كما ذكرها الشيخ الشيعي المفيد، تقول ان ثلاث شقيقات من بنات ملك الفرس جاؤوا بهم إلى المدينة سبايا حرب مع جملة الاسرى الفرس بعد معركة القادسية ،
وعند خروج الخليفة عمر رضي الله عنه الى المسجد للصلاة لمحته شاه زنان احدى بنات كسرى الاسيرات قالت (اف بيروج باذا هرمز) وترجموها انها تعني "النصر لهرمز"، ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه تدخل وقال انها لا تعنيك،
ارد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيعهن ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه يتدخل مرة اخرى ويمنعه من ذلك ( ورواية اخرى تقول انه اشتراهن واعتقهن ) وطلب تخيرهن بالزواج من ابناء الصحابة فخيرهن علي بن ابي طالب رضي الله عنه باعتبار انهن كن بالغات راشدات مختارات وعرض عليهن الزواج من ابناء الصحابة، ، وكانت اختياراتهن كالاتي :
1 - الاولى تزوجت من عبدالله بن عمر رضي الله عنهم،، فأولدها سالم في خلافة عثمان رضي الله عنه، وكان سالم احد فقهاء المدينة السبعة الذين طبقت سمعتهم وعلمهم الافاق، وتوفي بعد العام100هـ
2 – والثانية تزوجت محمد بن ابي بكر رضي الله عنهم ، فأولدها القاسم فى أواخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه. وكان القاسم احد فقهاء المدينة السبعة الذين طبقت سمعتهم وعلمهم الافاق، اي مثل سابقه، وتوفي بعد الـعام 100هـ
3 – والاخيرة شاه زنان تزوجت من الحسين بن علي رضي الله عنهم ، وأولدها الإمام علي بن الحسين. ومولد كان في سنة 38هـ ، أي في خلافة جده علي رضي الله عنه وتوفي حوالي الــ 95هـ
الخلاصة - ان ثلاث اخوات بالغات مختارات من سبايا الحرب من بنات ملك الفرس المهزوم المنكسر يتزوجن باختيارهن وفي وقت واحد وبمشورة علي بن ابي طالب رضي الله عنه في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ابناء الخلفاء بعد رسوالله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ( لم يكن لعثمان رضي الله عنه ولد، والا لكن اربع شقيقات من بنات ملك الفرس ) وينجبن ثلاثة من فقهاء المدينة السبعة المشار اليهم بالبنان
ربما الى هنا والامر عادي ولكن لنتفحص التواريخ على ضؤ المعطيات التالية :
ا - خلافة عمر كانت بعد وفات ابي بكر رضي الله عنهم بدات في 13هـ/14هـ واستمرت حوالي عشر سنوات وكانت وفاته رضي الله عنه حوالي سنة 23 هـ، وفي خلافة عمر بن الخطاب رض الله عنه كانت معركتين فاصلتين قوضت الامبراطورية الفارسية،
معركة القادسية وكانت في سنة 15هـ ، ومعركة النهاوند – وتسمى فتح الفتوح وكانت في حدود سنة 20هـ
ب - كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهم في حوالي 30 سنة من عمره في اول خلافة ابيه، فقد ولد قبل البعثة بحوالي سنتين أي في الفترة 23هـ - 35هـ .
وهذا العمر مقبول، ولكن الملاحظ انهم لا يذكرون هذا الزوج الا قليلا، بسبب الخليفة عمر رضي الله عنه
ولكن عمر محمد بن ابي بكر رضي الله عنهم لا يزيد عن 5 سنوات في اول خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد ولد في سنة 10هـ أي ان عمره لن يتجاوز 7 سنوات وقت معركة القادسية
وكان عمر الحسين بن علي رضي الله عنهم حوالي 10 سنوات في اول خلافة عمر رضي الله عنه كان فقد كان مولده في سنة 4هـ، أي ان عمره لن يتجاوز 15 سنة وقت معركة القادسية
وكما تقدم ان ولادة اولادهم من هذه الزيجات كانوا في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه،
فاحسب بعد كم سنة من الزواج كانت هذه الولادة، ربما بعضها بعد الزواج بعشرين سنة
فعلى ضؤ هذه التواريخ يستحيل زواج كل من محمد بن ابي بكر، والحسين بن علي رضي الله عنهم من بنات كسرى الفرس يزدجرد
اما الروايات حول هذا السبي والزواج، فكثيرة وفيها من المديح والتبجيل للبيت الكسروي وربطه بالبيت النبوي والحط من الخليفة عمر رضي الله عنه
فيقولون مثلا : وإن غلاما بين كسرى وهاشم * لأكرم من نيطت عليه التمائم *
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يعلم الله اني اشفق على زملائنا الشيعة العرب بالخصوص من تضليل عمائم الرافضة الفرس لهم، وتوظيف مشاعرهم الدينية لخدمة احلامهم في الانتقام من الاسلام واهله وبناء امبروطوريتهم الهالكة،
ولذلك سوف اترفق بهم وادرج الموضوع ببساطة ووضوح حتى يستطيعوا امتصاص الصدمات لعلهم يفقهون ويستيقضوh من الغفلة ويرفضوh الاستغفال الايراني لهم.
فنقول وبالله التوفيق ان الروايات الشيعية الفارسية وضعت علي بن ابي طالب رضي الله عنه مناصرا للفرس في مواجهة الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عدو الفرس الاول بعد الفتح الاسلامي لبلاد فارس على يديه رضي الله عنه ، فسجلت هذه الروايات اعتراض علي بن ابي طالب ومنع الخليفة عمر بن الخطاب من بيع بنات ملك الفرس،
والرواية المتداولة كما ذكرها الشيخ الشيعي المفيد، تقول ان ثلاث شقيقات من بنات ملك الفرس جاؤوا بهم إلى المدينة سبايا حرب مع جملة الاسرى الفرس بعد معركة القادسية ،
وعند خروج الخليفة عمر رضي الله عنه الى المسجد للصلاة لمحته شاه زنان احدى بنات كسرى الاسيرات قالت (اف بيروج باذا هرمز) وترجموها انها تعني "النصر لهرمز"، ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه تدخل وقال انها لا تعنيك،
ارد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيعهن ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه يتدخل مرة اخرى ويمنعه من ذلك ( ورواية اخرى تقول انه اشتراهن واعتقهن ) وطلب تخيرهن بالزواج من ابناء الصحابة فخيرهن علي بن ابي طالب رضي الله عنه باعتبار انهن كن بالغات راشدات مختارات وعرض عليهن الزواج من ابناء الصحابة، ، وكانت اختياراتهن كالاتي :
1 - الاولى تزوجت من عبدالله بن عمر رضي الله عنهم،، فأولدها سالم في خلافة عثمان رضي الله عنه، وكان سالم احد فقهاء المدينة السبعة الذين طبقت سمعتهم وعلمهم الافاق، وتوفي بعد العام100هـ
2 – والثانية تزوجت محمد بن ابي بكر رضي الله عنهم ، فأولدها القاسم فى أواخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه. وكان القاسم احد فقهاء المدينة السبعة الذين طبقت سمعتهم وعلمهم الافاق، اي مثل سابقه، وتوفي بعد الـعام 100هـ
3 – والاخيرة شاه زنان تزوجت من الحسين بن علي رضي الله عنهم ، وأولدها الإمام علي بن الحسين. ومولد كان في سنة 38هـ ، أي في خلافة جده علي رضي الله عنه وتوفي حوالي الــ 95هـ
الخلاصة - ان ثلاث اخوات بالغات مختارات من سبايا الحرب من بنات ملك الفرس المهزوم المنكسر يتزوجن باختيارهن وفي وقت واحد وبمشورة علي بن ابي طالب رضي الله عنه في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ابناء الخلفاء بعد رسوالله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ( لم يكن لعثمان رضي الله عنه ولد، والا لكن اربع شقيقات من بنات ملك الفرس ) وينجبن ثلاثة من فقهاء المدينة السبعة المشار اليهم بالبنان
ربما الى هنا والامر عادي ولكن لنتفحص التواريخ على ضؤ المعطيات التالية :
ا - خلافة عمر كانت بعد وفات ابي بكر رضي الله عنهم بدات في 13هـ/14هـ واستمرت حوالي عشر سنوات وكانت وفاته رضي الله عنه حوالي سنة 23 هـ، وفي خلافة عمر بن الخطاب رض الله عنه كانت معركتين فاصلتين قوضت الامبراطورية الفارسية،
معركة القادسية وكانت في سنة 15هـ ، ومعركة النهاوند – وتسمى فتح الفتوح وكانت في حدود سنة 20هـ
ب - كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهم في حوالي 30 سنة من عمره في اول خلافة ابيه، فقد ولد قبل البعثة بحوالي سنتين أي في الفترة 23هـ - 35هـ .
وهذا العمر مقبول، ولكن الملاحظ انهم لا يذكرون هذا الزوج الا قليلا، بسبب الخليفة عمر رضي الله عنه
ولكن عمر محمد بن ابي بكر رضي الله عنهم لا يزيد عن 5 سنوات في اول خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد ولد في سنة 10هـ أي ان عمره لن يتجاوز 7 سنوات وقت معركة القادسية
وكان عمر الحسين بن علي رضي الله عنهم حوالي 10 سنوات في اول خلافة عمر رضي الله عنه كان فقد كان مولده في سنة 4هـ، أي ان عمره لن يتجاوز 15 سنة وقت معركة القادسية
وكما تقدم ان ولادة اولادهم من هذه الزيجات كانوا في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه،
فاحسب بعد كم سنة من الزواج كانت هذه الولادة، ربما بعضها بعد الزواج بعشرين سنة
فعلى ضؤ هذه التواريخ يستحيل زواج كل من محمد بن ابي بكر، والحسين بن علي رضي الله عنهم من بنات كسرى الفرس يزدجرد
اما الروايات حول هذا السبي والزواج، فكثيرة وفيها من المديح والتبجيل للبيت الكسروي وربطه بالبيت النبوي والحط من الخليفة عمر رضي الله عنه
فيقولون مثلا : وإن غلاما بين كسرى وهاشم * لأكرم من نيطت عليه التمائم *