أحـــــســــن الـــــــظــــــــن مع الآخرين
من أجل ذاتك أرح قلبك بحسن الظن ، لتنعم بالهدوء والسكينة
ومن أجل ذاتك حافظ على قلبك نقياً صافياً طاهراً
ومن أجل ذاتك روض نفسك وجاهدها بحسن الظن
: أساليب لمساعدة النفس على حسن الظن:
1/ابحث عن الأعذار لغيرك . حدث نفسك " ربما لم يقصد ولكن التعبير لم يسعفه ، ربما فهم كلامي بشكل خاطئ ،
ربما هو متعب ، مرهق ، غاضب ،ربما لم يراني وكان مستعجلاً ،ربما له أسباب لا أعرفها وأجهلها ..ربما .. وربما و ربما.... "
ولا تكتفي حتى سبعين عذراً.
أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال:
إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذراً لا أعرفه
2/ لا تجهد عقلك بالتفكير والتحليل لما لم يقال ويصدر من الأشخاص ذواتهم ولا تفسر تعبيرات الوجوه فهناك ساعات من التعب والإرهاق يمر بها الأشخاص فتظهر آثارها على وجوههم فما أصاب سوء الظن شخص إلا عطل عقله ولوث قلبه وغشاه الكره والحقد والحسد 3/ أعط ذاتك إيحاءات مستمر ة و أستحضر :
" إياكم والظن "
" إياكم والظن "
" أنا أرفع من الأحقاد والحسد والكره ،"
أنا لن أخسر أحبابي لكلمات ربما لم يعنوها" ،
أنا لي قلب لا يحقد لا يكره ، لي قلب كله عطاء وحب" "
بهذه الإيحاءات تروض ذاتك وتجاهد نفسك الأمارة فالشيطان يجري من أبن أدم مجرى الدم
4/ضع يدك على قلبك تحسسه قل لنفسك هل أنا سيء إلى هذه الدرجة ؟
إمنح نفسك لحظات من الصمت والتخيل للشعور بالآخرين .
كن مكانهم " هل أنت الآن مجروح ؟! "
اذاً أطرد الشيطان وأبتسم فمازال فيك كل الخير وأحسن الظن و لينشرح صدرك بقدر صفاء قلبك ونبل خُلقك فما يقدر على ذلك إلا كريم حليم
وتذكر دائماً ، قال تعالى:
( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)